هندسة المنصورة تحصد المركز الأول بيوم الهندسة المصري ويحصد مسابقة التصميم العمراني

محافظات

بوابة الفجر


فاز فريق طلاب قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بجامعة المنصورة بمسابقة التصميم العمراني للحرم الجامعي بجامعة الزقازيق، وذلك في ضوء المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بين الجامعات المصرية لخلق جو تنافس بين الجامعات. 

وكانت حرصت كل جامعة علي رفع كفاءتها بالطريقة التي تميزها عن الجامعات الأخري. وتهدف المسابقة إلي تحسين تحسين وتعظيم الواجهة الحضارية للمجتمع الجامعي، والتدريب العملي الهادف للطلاب وكذلك بناء السيرة الذاتية المهنية لهم. وكذلك تشجيع الإبداع والإبتكار المتميز والتعرف علي الطلاب المتميزين. كما تهدف المسابقة إلي تنمية روح الإنتماء والمشاركة المجتمعية للطلاب وتنمية المهارات الداعمة للطلاب مثل التواصل والعمل الجماعي.

وقد فاز فريق من طلاب قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة المنصورة بالمركز الأول كأفضل تصميم للحرم الجامعى لجامعة الزقازيق تحت إشراف الدكتورر لميس الجيزواى حيث شارك فى المسابقة جميع كليات الهندسة الحكومية والخاصة. ويتكون الفريق من: الطالب حسن محمد زين العابدين، الطالب محمد هاني مرتضى، الطالبة مي عادل عبد السميع، الطالبة أسماء علاء حسانين. كما فاز بالمركز الثاني الفريق الممثل للأكاديمية الحديثة والمركز الثالث الفريق الممثل لجامعة الزقازيق.

فوز مشروع بكلية الهندسة بجامعة المنصورة بالمركز الأول بيوم الهندسة المصري 

وفي ذات السياق فاز مشروع خرسانة ذاتية الالتئام بالمركز الأول في الهندسة الإنشائية والمعمارية في يوم الهندسة المصري، تحت إشراف الدكتور أحمد طهوية الأستاذ بقسم الهندسة الإنشائية وتنفيذ الطالبة هاجر محمد المحمدي خريجة برنامج هندسة التشييد والبناء بكلية الهندسة- جامعة المنصورة. 

يعد المؤتمر منصة مشتركة لتبادل الخبرات والأفكار الجديدة لتعزيز العلوم الهندسية ومهنة الهندسة في مصر تحت إشراف وزارة الاتصالات حيث يشارك في يوم الهندسة المصري عدد من الطلاب بمشروعاتهم البحثية من جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية وبعض المشاركين من دول الشرق الأوسط.

وقد تبين من خلال هذه الاختبارات زيادة مقاومة الخرسانة للضغط بمقدار 116% عن الخرسانة التقليدية وزيادة في مقاومة اجهادات الشد 70% وتقليل نسبة المسام داخل الخرسانة والتئام الشروخ بسبب تكون مادة كربونات الكالسيوم والبوفيلم التي تعمل على سد الفراغات والشروخ.

وأخيرا يتضح من هذا المشروع أن استخدام الخرسانة الحية فعالا في زيادة مقاومة الخرسانة مما يوفر نصف كمية الاسمنت المستخدمة وبالتالي التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتكون خرسانة صديقة للبيئة والتقليل من قطاعات العناصر الإنشائية مما يقلل من التكلفة المادية بالإضافة إلى التحام الشروخ السطحية والعميقة التي يتم إصلاحها بمبالغ طائلة مما يزيد من عمر المنشأ.

نشأة كلية هندسة المنصورة

تعتبر كلية الهندسة بالمنصورة من أولى كليات الهندسة في الدلتا وقد مرت بمراحل عديدة حتى وصلت الى حالتها الكائنة بها الآن فقد أنشئ المعهد العالي الصناعي في عام 1957 لتخريج فنيين تطبيقيين مدة الدراسة أربع سنوات ثم زيدت مدة الدراسة لتصبح خمس سنوات فى 1959. 

وفى عام 1961 انقسمت الدراسة بالمعهد الى مرحلتين وكانت مدة الدراسة بالمرحلة الأولى ثلاث سنوات ليحصل الطالب فى نهايتها على دبلوم المعاهد العليا الصناعية - والمرحلة الثانية ومدتها عامان يمكن أن يلتحق بها الطالب في حالة اجتيازه المرحلة الأولى بتفوق ليمنح فى نهاية الخمس سنوات بكالوريوس هندسة.

وفى عام 1974 صدر القرار الجمهوري رقم (542) لسنة 74 بتحويل المعهد العالي الصناعي بالمنصورة الى كلية الهندسة حيث توافرت الإمكانيات العلمية والبشرية المؤهلة لتحويل المعهد الى كلية هندسة ومدة الدراسة بها خمس سنوات. وفى السنوات التالية لعام 1974 وحتى الآن تطورت الكلية تطورا علميا كبيرا حيث زادت رقعتها وتعددت المعامل المتطورة التى تخدم العملية التعليمية وأصبحت من الكليات الرائدة بين كليات الهندسة فى مصر.