برلمانية تطالب بتخصيص أراض لإقامة مناطق صناعية للسيارات

أخبار مصر

النائبة سعاد المصري
النائبة سعاد المصري عضو مجلس النواب،


طالبت النائبة سعاد المصري، عضو مجلس النواب، بضرورة تخصيص أراض لإقامة مناطق صناعية متخصصة لتجميع كافة الشركات والصناعات المغذية للسيارات في مكان واحد، وذلك للمساهمة فى تصنيع سيارات مصرية 100%.

وقالت المصرى، إن تصنيع سيارة مصرية بالكامل بجذب كبرى شركات صناعة السيارات العالمية للاستثمار والتصنيع في مصر، خاصة وأن قطاع السيارات هو أحد أهم الأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية لمؤشرات خطط التنمية الاقتصادية في أي دولة.

كما أوضحت النائبة البرلمانية، أن مؤسسات الدولة تعمل على تهيئة البنية التحتية والإستراتيجية من طرق وموانئ وغيرها، على أن تهتم الدولة بالنهوض بالصناعات المغذية الداخلة فى تكوين السيارات، مشددة على ضرورة منح حوافز للشركات الجديدة فى حال زيادة تصديرها.

يذكر، أن هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام أجرى جولة في عدد من مصانع شركة دونج فينج الصينية لصناعة السيارات في مدينة يوهان، وخلال الجولة التي حضرها الدكتور مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، مصنع المحركات.

وبحسب بيان قطاع الأعمال العام، تم تفقد كل خطوطه ومعامله التي تعمل بأحدث الأنظمة والتكنولوچيا المتطورة، ثم مصنع البطاريات حيث تعتمد الشركة في تجميع وحداتها على شركة كبرى لصناعة الخلايا كمرحلة أولى قبل أن تقوم بصناعة خلايا البطارية داخل مصانع دونج فينج.

كما رد مسؤولي الشركة على كافة الاستفسارات خاصة ما يتعلق منها بموائمة البطاريات المختبرة مع ظروف الطرق والشوارع وأحوال الطقس في مصر ومختلف مناطق التصدير المحتملة مستقبلًا، وكانت الردود تعكس قدرة الشركة على تطوير منتجاتها باستمرار لتناسب مختلف الظروف والأذواق والأسواق، وعقد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام اجتماع مع رئيس الشركة وقياداتها، وبحث فرص التعاون الممكنة مع الشركة لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر، حيث تم تقديم عرض حول شركتى النصر للسيارات والهندسية للسيارات التابعتين للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وأهم المزايا النسبية والتنافسية التى تتمتع بها الشركتان في السوق المصرية.

وأعرب رئيس الشركة، عن تطلعه للشراكة مع الجانب المصري بعد اتمام كافة الدراسات السوقية والفنية اللازمة حيث تم الاتفاق على تشكيل فريق فني رفيع المستوى من أجل الاضطلاع بها مع الجانب المصري في أسرع وقت وقبل نهاية العام الجاري.