ضبط تشكيل عصابي لسرقته مشغولات ذهبية من داخل منزل بالأقصر

حوادث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تمكنت أجهزة الأمن فى ضبط مرتكبى واقعة سرقة مشغولات ذهبية من داخل منزل أحد المواطنين بالأقصر.

تلقى قسم شرطة الأقصر بمديرية أمن الأقصر بلاغًا من أحد المواطنين بإكتشافه سرقة حقيبة بداخلها مشغولات ذهبية من داخل الفيلا الخاصة به.

وتم تشكيل فريق بحث جنائى توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شخصين (عاطل – "له معلومات جنائية مسجلة"، وآخر عامل – مقيمان بدائرة القسم).

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبحوزتهما (مبلغ مالى قدره 5000 جنيه، وحقيبة بداخلها بعض الأوراق الخاصة بالمبلغ، بعض المشغولات الذهبية المستولى عليها).. وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما الواقعة، وأن المبلغ المالى المضبوط من متحصلات بيع جزء من المشغولات الذهبية المستولى عليها، كما أضافا بقيامهما بالاشتراك مع (3 أشخاص – مقيمين بدائرة القسم) فى إرتكاب الواقعة، وتم ضبطهم وتبين اقتصار دورهم على إخفاء المشغولات الذهبية، وبيعها نظير مبلغ مالى متفق عليه لأحد الأشخاص (تاجر مصوغات ذهبية – مقيم بدائرة القسم)، حيث تم ضبطه وبحوزته باقى المشغولات الذهبية المستولى عليها، وبمواجهته أقر بشرائها من المتهمين.



في سياق منفصل:16 سبتمبر.. استكمال سماع الشهود في محاكمة متهمي "ولاية سيناء 4"


أجلت المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة جلسة سماع اقوال الشهود في محاكمة المتهمين في القضية رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال القاهره العسكرية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء 4"، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء، وذلك لجلسة 16 سبتمبر الجاري.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق، نظرت القضيتين 79 و1000 لسنة 2017، وأحالتهما للقضاء العسكري تحت رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال العسكرية.

وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.

وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.