تُسبب أضرار بالغة.. أخطر 15 نوعًا من النباتات في العالم

يعتبر نبات الدفلة سام لمعظم الحيوانات و البشر، ويعد نبات الدفلي من أخطر النباتات السامة على الأرض، فكل جزء من هذا النبات مليء بالسموم، وسم نبات الدفلي قوي جدًا، لدرجة تسميم الشخص الذي يتناول عسل نحل مصنوع من رحيق هذا النبات، بالرغم من خطورة هذا النبات ولكنه ينتج عطرًا جميلًا.

يسبب ابتلاع أوراق الدفلى في الوفاة خلال  24 ساعة بعد الابتلاع، يجب حث المريض على القيء، أو يمكن إعطاءه الفحم النشط لامتصاص أكبر قدر ممكن من السم حيث يساعد العلاج الفوري علي نجاة المريض، ويستخدم نبات الدفلي في  منع التآكل في مواقع البناء الجديدة.

اكتسب" الشوكران المائي" سمعة سيئة حيث يسبب النبات تشنجات عنيفة ومؤلمة ، وغثيان، وتقيؤ، ورعشات عضلية، ويتواجد نبات الشوكران في مناطق المستنقعات في القارة الأمريكية،يحتوي النبات علي سم قاتل وهو" السيكوتوكسين "الذي يتركز أساسًا في الجذور، وغالبًا ما يتم الخلط بين الجذور البيضاء لنبات الشوكران وبين الجزر الأبيض، و يسبب تناول جذور الشوكران المائي في الموت للابقار في أقل من 15 دقيقة، ولذلك سمي هذا النبات ب"سم البقر".

يحتوي نبات عين العفريت أو مسبحة البازلاء على بذور سوداء وحمراء اللون تستخدم على نطاق واسع في صنع المجوهرات المستوردة، وتملك بذور عين العفريت سم أبرين، وتعتبر البذور آمنة تمامًا حتى يتم خدشها أو تلف الغطاء الخارجي ، يشكل  خدشها خطرًا على صانع المجوهرات أكبر من الذي يرتديها.

يسبب حوالي  2.5 ملليجرام من الأبرين الذي يوجد في النبات بقتل إنسان بالغ، تبدأ أعراض التسمم بغثيان، وقيء شديد، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى الجفاف وينتهي بإغلاق الكلى والكبد والطحال، والموت عادة يأتي في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام.

يسمي نبات "ست الحسن" بالباذنجان القاتل، أو البلادونا، يهاجم سم نبات ست الحسن يهاجم الجهاز العصبي، والذي يؤثر في النهايات العصبية في العضلات غير الإرادية، وتشمل الأعراض التسمم: تمدد بؤبؤ العين، وحساسية الضوء، وعدم وضوح الرؤية، والصداع، والارتباك، والتشنجات، يعتبر نبات آمن تمامًا للحيوانات والطيور.

 

يسبب ابتلاع حبتين من الثمار وفاة طفل، أما ابتلاع 10 أو 20 حبة من الثمار يقتلون الشخص البالغ، وحتى التعامل مع النبات عن بُعد يمكن أن يسبب تهيج، ويصل طول نبات ست الحسن ارتفاع 1.5 متر ويمكن التعرف عليه من الأوراق الخضراء الداكنة الباهتة والزهور الأرجوانية التي على شكل جرس، يملك نبات ست الحسن وثماره الحلوة تجعلها مغرية للأطفال

هو نبات أفريقي لكن تمكن نبات الخروع من الانتشار في جميع أنحاء العالم،  ويحمل النبات زهور خضراء مائلة إلى الاصفرار مع مركز أحمر، والأوراق كبيرة مع حواف مسننة، وكانت حبوب نبات الخروع تستخدم في صنع المراهم، ويستخدم نبات الخروع في صنع زيت الخروع وهو زيت نباتي معتدل المذاق يستخدم كإضافة نكهة غذائية في الحلوى، ويستخدم كمُليِّن، وأيضًا للحث على المخاض،.

يحتوي النبات على الريسين وهو سم قاتل، وقد تم العثور عليه بتركيزات عالية في غطاء البذور، وتشمل أعراض التسمم الريسين :الغثيان، والتشنجات البطنية، والقيء، والنزيف الداخلي، والفشل الكلوي، والدوران، ويعاني كثير من الناس من رد فعل تحسسي للغبار الناتج من البذور، وربما يعانون من السعال وآلام في العضلات، وصعوبة التنفس.

تستخدم أشجار الطقسوس لأغراض تجارية، فهو يعتبر مادة جيدة لصنع الأقواس، كما أنه يستخدم كعلاج طبي مثل علاج مرض قزم المياه، بالإضافة إلى قدرته الهائلة على العمل كمضاد للورم، ويستخدم المستخلص مع نبات التاكسول  في إبطاء نمو العديد من أنواع السرطان.

يصل طول أشجار الطقسوس العملاقة إلى 22 مترًا ، وجميع الأجزاء باستثناء اللحاء تعتبر سامة؛ ويؤدي تناول الأوراق والبذور إلى أعراض خطيرة مثل الدوخة، وجفاف الفم ، وتمدد بؤبؤ العين، والضعف، وعدم انتظام ضربات القلب، وربما الوفاة.

 ينمو نبات الجذر الثعباني الأبيض في شرق وجنوب الولايات المتحدة، ويسبب الجذر الثعباني في مرض الحليب، كما أن النبات أيضًا سام للخيول والماعز والأغنام بسبب احتواه علي مستويات عالية جدًا من سم" الترينتول" .

تشمل أعراض التسمم في الحيوانات على الاكتئاب، والخمول ، ووضع الأقدام الخلفية قريبة من بعضها البعض (كالخيول والماعز والماشية) أو بعيدًا عن بعضها (كالأغنام) ، وإفرازات الأنف، والإفراط في إفراز اللعاب، ووضع الجسم المقوس ، والتنفس السريع، أو الصعب، بينما

يسبب أعراض مختلفة في البشر منها: رائحة الفم الكريهة، وفقدان الشهية، والضعف، والآلام الغامضة، وتصلب العضلات، والتقيؤ، وعدم الراحة في البطن والإمساك الشديد، والغيبوبة، وربما الموت .

تحتوي زهور زرقاء اللون أو بيضاء أو ذات لون سمني في أعلى السيقان نبات البيش علي سم قوي يسمم من يلمسه ، ويمكن أن يسبب لمس النبات وخزًا وخدرًا وفي كثير من الحالات مشاكل في القلب .

يسبب تناول النبات في أعراض :حرقان في الفم يتبعه زيادة إفراز اللعاب، والقيء ، والإسهال ، وإحساس بالوخز في الجلد، وتغيرات في ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وغيبوبة، وفي بعض الأحيان الموت .

يسبب نبات الداتورا الهلوسة، يتواجد نبات الداتورا في الأمريكتين ويمتاز بخصائص طبية معروفة كتخفيف أعراض الربو، وكمسكن للعظام أو كمخدر أثناء الجراحة .

تعتبر خصائصه القلوية المسئولة عن الهلوسة سامة ، والجرعة العالية يمكن أن تؤدي إلى دخول المستشفى وحدوث الوفاة، ورحيق وبتلات الأزهار البيضاء الجميلة ملوثة بسموم الأتروبين وسكوبولامين.

يشتق اسم نبات مانشينيل من الكلمة الإسبانية مانزانيلا وتعني التفاح الصغير،  ينتشر نبات مانشينيل في جميع أنحاء فلوريدا، وأمريكا الوسطى، ومنطقة بحر الكاريبي، تسبب اغضان هذا النبات طفح الجلدي، وتهيج الجلد، والسعال، وفقدان الصوت بينما يسبب تناول ثمار نبات مانشينيل والتي تشبه التفاح، يمكن أن يسبب تقرحات في الفم، وتضخم في الحلق، ومشاكل في الجهاز الهضمي.

ينمو  نبات القراص في عدة مناطق منها أوراسيا وأمريكا الشمالية وشمال إفريقيا، تملك الأوراق والسيقان الصغيرة شعر لاذع به مادة حمض الفورميك وغيره من المهيجات، حيث تحقن هذه الشعرات التي تشبه الإبرة، بحمض اللدغة في الجلد عند لمسها.

يسبب  النبات إحساس حارق ووخز وطفح جلدي،  ولكن الأعراض عادًة لا تستمر لفترة أطول من 24 ساعة، يمكن طبخ نبات القراص ويكون آمن للأكل وهو شائع في بعض الأماكن كخضروات.

 

ينمو نبات "هوجويد Hogweed " في أوروبا كموطن أصلي، تطلق أوراق ونباتات هذه الأعشاب البرية مواد كيميائية تسمى “فوروكومارين”، يسبب سم فوروكومارين في التهاب الجلد الوعائي عند لمسها، والذي يثور فيه الجلد مع ظهور بثور شديدة إذا تعرض لأشعة الشمس، كما يمكن أن يحدث العمى إذا تلامست مع العينين بسبب الأعشاب الضارة تشبه أيضًا ظهور الشوائب المائية السامة المميتة،

يعد نبات العجلة الناعمة noseburn، هو من الأعشاب الصغيرة الجذابة في جنوب شرق الولايات المتحدة، تتغطى وأزهاره وفواكهه بشعيرات لاذعة شرسة تنفجر في الجلد، كما تطلق مركبات متهيجة مختلفة، وعلى الرغم من أن التلامس يسبب اللدغة والحكة الشديدة، إلا أن الأعراض تستمر عادًة أقل من ساعة أو عدة أيام

تؤدي أوراق نبات جيمبي جيمبي في حدوث رد فعل تحسسي شديد لدى ضحاياه، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث صدمة الحساسية، كما ان لدغة النبات تسبب آلاما مبرحة  لعدة أشهر؛ ويوصفها بعض الناس بالاصابة تسبب احتراق بواسطة حمض، أو صعق بالكهرباء، أو يتم سحقه بأيدي عملاقة

تعرف شجيرة الألم باسم "اللبلاب السام الأفريقي"، وتنمو هذه الشجيرة في جنوب إفريقيا، حيث ينضح عصارة دسمة محملة بالمواد الكيميائية المعروفة باسم الكاتيكول وتتحول العصارة إلى اللون الأسود عند التجفيف، تسبب عصارة هذه الشجيرة في حدوث طفح جلدي متورم مع ظهور بثور، وتهدأ الأعراض هذا التسمم بعد بضعة أيام.