كيف دعمت قطر الخلايا الإرهابية في المهرة اليمنية بمساعدة عمان

عربي ودولي

السلطان قابوس وأمير
السلطان قابوس وأمير قطر


عاودت قطر ممارسة هوايتها فى زعزعة أمن واستقرار المحافظات والمناطق  اليمنية المحررة، وذلك بهدف التغطية على نجاحات تحالف دعم الشرعية فى اليمن، وجاء قرار التحالف العربي بطرد قطر بسبب مطامعها وسياستها الداعمة لجذب العناصر والعصابات الإجرامية والإرهابية، وهو الأمر الذي استشعرته قيادة التحالف، حيث قامت الدوحة بعد طردها بالعودة مرة أخري عبر عمان بتشكيل خلايات إرهابية في محافظة المهرة الواقعة على الحدود مع عمان. 

  ورغم محاولات قيادة التحالف بالتعاون مع القياديات اليمنية المحلية لشل حركة تهريب السلاح الايراني عبر عمان، إلا أن قطر قامت بتحركات معاكسة من خلال دعم خلايا في المحافظة وتجنيس بعض القبائل والوجهاء وإعطائهم الجواز العماني.

هذه التحركات المشبوهة تقف خلفها منذ فترة وقت مبكر قطر وتنفذ تلك الاجندات سلطنة عمان وكل ذلك نكاية بالحكومة الشرعية والتحالف العربي.

تهريب السلاح الإيراني:

ولم يقتصر دور سلطنة عمان في الوجهاء والقبائل من أبناء محافظة المهرة وتحويلهم الى أوراق صراع ولكن أيضا قامت سلطنة عمان منذ انطلاع عاصفة الحزم في 2015م بتسهيل ممراتها المائة ومنافذها البرية في تهريب سلاح ايران للحوثيين.

وسبق أن تحدثت السلطات في محافظة مأرب عن ضبط أسلحة قادمة من ايران عبر المنافذ البرية ورغم أنها لم تتهم السلطنة إلا أنه من المعروف أن الشحنة قادمة من المهرة عبر منفذ عمان.

وبتلك الفترة كانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤولين امريكيين وغربيين يتهمون فيها سلطنة عمان بتحول أراضيها إلى معبر للسلاح الإيراني باتجاه اليمن.

إضافة إلى ممارسة سلطنة عمان دور وسيط مع الحوثيين أمام الحكومة الشرعية في المشاورات غير أن السلطنة تحولت من وسيط الى ضاحية جديدة لاستراحة قيادات الحوثيين وتنقلهم الى ايران مباشرة.