مدير الطاقة الذرية يصل إيران لبحث آخر التطورات النووية

عربي ودولي

بوابة الفجر


زار القائم بأعمال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، كورنيل فيروتا، طهران لحضور اجتماعات بعد أن أعلنت إيران أنها ستبدأ استخدام أجهزة الطرد المركزي المتقدمة المحظورة بموجب اتفاقها النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

سيلتقي فيروتا مسؤولين إيرانيين كبارا في طهران، اليوم الأحد، وأشار متحدث باسم الوكالة، اليوم، إلى أن زيارة فيروتا ستتم في إطار "التفاعلات الجارية بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران"

بث التلفزيون الإيراني الرسمي يوم الأحد فيديو لكورنيل فيروتا في العاصمة طهران.

أعلنت إيران يوم السبت أنها ستبدأ في استخدام نوعين من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق، أن طهران أوقفت جميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته في 2015 مع روسيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، في مجال تطوير الأبحاث النووية. وأكد ظريف ان هذه الخطوة تأتي ردا على الانتهاك الواسع والمتواصل للاتفاق النووي من 16 شهرا.

يلتقي فيروتا بمحمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني وعلي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

لقد انتهكت إيران بالفعل حدود الصفقة المفروضة على التخصيب النووي ومخزوناتها من اليورانيوم، في محاولة للضغط علي أوروبا لتقديم وسيلة لبيع النفط الخام في الخارج على الرغم من العقوبات الأمريكية.

وقد انسحبت الولايات المتحدة من الصفقة النووية منذ أكثر من عام، مما زاد من التوتر.

و في وقت سابق، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها لديها مفتشين في إيران سيكون بمقدورهم النظر في التقارير التي تفيد بأن طهران بدأت في ضخ غاز اليورانيوم بأجهزة الطرد المركزي المتقدمة في انتهاك لاتفاقها النووي مع القوى العالمية لعام 2015.

أخبرت الوكالة وكالة أسوشيتيد برس يوم السبت أنها على علم بالتقارير "المتعلقة ببحوث وتطوير أجهزة الطرد المركزي الإيرانية".

تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا "مفتشو الوكالة موجودون في إيران وسيبلغون عن أي أنشطة ذات صلة إلى مقر الوكالة".

و اضافت إنه سيجتمع اليوم الأحد مع مسؤولين رفيعي المستوى في طهران كجزء من ما وصفته بـ "تفاعلاتها المستمرة" المتعلقة بمراقبتها بموجب الاتفاق النووي. تجتمع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تصدر تقارير الامتثال، في فيينا يوم الاثنين.

وقد ادان كبير مسؤولي الدفاع في الولايات المتحدة خرق إيران الأخير لشروط اتفاقها النووي مع القوى العالمية، في أعقاب إعلان طهران أنها تستخدم أجهزة طرد مركزي أسرع.

فى باريس، صرح وزير الدفاع الأمريكى مارك اسبير للصحفيين اليوم السبت بأن التحركات الإيرانية يجب ألا تفاجئ أحدا.

في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، فلورنس بارلي، قال إسبر: "ليس من الغريب أن يتابع الإيرانيين ما كانوا يعتزمون متابعته دائمًا".

وتنفي إيران اتهامات واشنطن بأنها تسعى لتطوير قنبلة نووية، وتصر على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية.

وأوضحت بارلي انه يجب التركيز على إبقاء إيران في صفقة 2015، مشيرة الي إن فرنسا "ستواصل الدفع في هذا الاتجاه". وقد انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق منذ أكثر من عام.