"الأعلى للجامعات" يطلق المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي

طلاب وجامعات

المجلس الأعلى  للجامعات
المجلس الأعلى للجامعات



‎يُنظِم قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى  للجامعات، المؤتمر الدولى الأول للذكاء الإصطناعى وتكنولوجيا المعلومات، خلال يومي 8 و9 سبتمبر الجاري بفندق الماسة بمدينة نصر، بالتعاون مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت رعاية وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من المتخصصين في العديد من الدول الرائدة في هذا المجال.

وحرص قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلي للجامعات، على التخطيط للمؤتمر بكافة جوانبه على أعلى مستوى في ضوء التوجهات التي تتبناها القيادة السياسية الرشيدة، تحت مظلة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، واهتمامها بتطوير البنية التحتية وكل ما يواكب التطور التكنولوجي، والاستفادة من الأدوات التكنولوجية التي تمتلكها الدولة المصرية، التي تسهم في الحفاظ على توزانها الدولي والإقليمي، وما يضمن أمنها المعلوماتي.

‎ويهدِف المؤتمر إلى تبادل المعرفة و الاستفادة من الخبرات والاستيراتيجيات العالمية للمعاونة فى تطوير منهجيات مناسبة لبناء مجتمع المعرفة والابتكار المصرى بما يحقق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 مع التركيز على التكنولوجيات الحديثة فى مجال الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات.

‎ويتضمن المؤتمر، معرض لمبتكرى تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى المجالات المختلفة يشمل العديد من الشركات والجامعات المتخصصة لعرض أحدث الإنجازات المصرية والعالمية فى هذا المجال.

من جهته، أكد دكتور جمال درويش رئيس قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات ورئيس المؤتمر، أنه في إطار ما تشهده مصر حاليًا من تطور غير مسبوق في مختلف نواحى الحياة.

وسيتناول المؤتمر عدة محاور يأتي على رأسها "استراتيجيات الذكاء الإصطناعى - الثورة الصناعية الرابعة - الجامعات الذكية - تطوير استخدمات التكنولوجيات الحديثة شاملة للذكاء الإصطناعى وعلوم البيانات وإنترنت الأشياء والأمن السيبرانى والحاسبات الكمية فى قطاعات الدولة المختلفة، بالإضافة إلى ريادة الأعمال والإبتكار وبناء مجتمع المعرفة والإبتكار المصرى.

‎وشدد الدكتور جمال درويش، على أن المؤتمر يهدف للمساهمة في بناء المعرفة والتطور التكنولوجي، وطرح حلول مبتكرة لرقمنة الدولة بكل أجهزتها المختلفة للتحول إلى البيئة التكنولوجيا وما توليه القيادة في خطتها للتطوير وفق خطة التنمية المستدامة 2030 والتحول إلى عالم رقمي متطور بأحدث الأساليب والاستراتيجيات التكنولوجية، وذلك في إطار ما تشهده مصر حاليا من تطور غير مسبوق في مختلف نواحي الحياة.