أستاذ آثار يكشف القصص الأسطورية في حياة الإسكندر الأكبر

توك شو

الدكتور عبد الحميد
الدكتور عبد الحميد مسعود


قال الدكتور عبد الحميد مسعود، أستاذ الأثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن القصص الاسطورية المرتبطة بالإسكندر الأكبر لم ترتبط به في الكبر فقط، بل ارتبطت به منذ زواج والدته من والده فيليب المقدوني، حيث إن والدته كانت الزوجة الرابعة لفيليب المقدوني الذي تزوج 8 مرات.

وأضاف "مسعود"، خلال حواره في برنامج "المساء مع قصواء"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، اليوم السبت، أن ليلة زواج والدة الإسكندر الأكبر قالت إنها خُصبت من قبل الاله زيوس، وهناك روايات تحدثت في هذا الشأن أن يكون التخصيب حدث عن طريق ثعبان أو عن طريق صاعقة.

وأوضح أن والده الاسكندر كانت تريد أن تؤهله لشيء كبير لذلك خّلقت اسطورة أنه ابن الأله، والغريب في الأمر أنه عندما تقدم في السن أصبح هو أيضًا يشعر أنه فوق مستوى البشر، والبعض أصبحوا ينادوه بإبن الإله، فوالدته صنعت اسطورته بنجاح.

وفي سيق منفصل قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجولة تفقدية على أعمال المرحلة الثالثة من مشروع تنفيذ المتحف الآتوني.

حيث كان قد كلف مدبولي وزيري الآثار والاستثمار والتعاون الدولي بالتنسيق فيما بينهما؛ كي يتسنى تدبير كافة الاعتمادات المالية المطلوبة لإنهاء واستكمال أعمال إنشاء المتحف.

وأوضح وزير الآثار إلى أن أعمال مشروع تنفيذ المتحف الآتوني بدأت عام 2003، بمساحة إجمالية تبلغ 25 فدان بطول 600م على كورنيش النيل، حيث تم طرح المشروع على ثلاث مراحل.

وكانت الجولة التفقدية بحضور وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ووزير التنمية المحلية، ووزير التجارة والصناعة، ووزير النقل، واللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، وعدد من مسئولي المحافظة والقيادات التنفيذية بها.

ويعد وراء إنشاء المتحف الآتوني فكرة مختلفة من خلال اتفاقية للتآخي بين محافظة المنيا ومدينة ألمانية عام 1979، ليحكي فترة الملك اخناتون، وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة " أخت آتون " تل العمارنة لكونها جزء من محافظة المنيا، وعاصمة مصر في ذلك الوقت؛ ليصبح المتحف منارة ثقافية هامة في محافظات الصعيد.