أول تعليق من نيكي ميناج بعد قرار اعتزالها الغناء لتكوين أسرة

الفجر الفني

نيكي ميناج
نيكي ميناج


انتابت حالة من المفاجأة لجمهور مطربة الراب العالمية نيكي ميناج، بعد قاراها الذي اتخذته اليوم بعتزالها الفن لممارسة حياتها الطبيعية والأسرية.

وكتبت ميناج (36 عاما) عبر حسابها على تويتر، الذي يتابعه نحو 20 مليون شخص: "لقد قررت الاعتزال وتكوين أسرة".

وعزز الإعلان المفاجئ من شائعات تتردد منذ أشهر وتفيد بأنها حامل. وقالت ميناج في يونيو الماضي إنها تخطط للزواج من صديقها كينيث بيتي.

وفي أغسطس، غيرت اسمها على تويتر إلى السيدة بيتي، لكنها لم تذكر إذا كانت قد تزوجت.

وبرز نجم ميناج في مجال الغناء قبل 10 أعوام حين غنت ألبومها "الجمعة الوردية"، وحصلت على 6 جوائز موسيقية أمريكية.

وانتاب الجمهور حالة كبيرة من الجدل بعد إعلانها عن اعتزال الفن والتقاعد من أجل عائلتها وحبيبها، ليسيطر الحزن بعد ذلك على متابعيها، الذين أبدوا اندهاشهم من قرارها المفاجئ.

وفي أول رد لها بعد ساعات من قرار الاعتزال، كتبت نيكي ميناج في تغريدة لها عبر تويتر، ردًا على أحد متابعيها، أنه لا تزال تربطها علاقة حب جنونية بجمهورها ومحبيها، واعدة إياهم بأن يحدث نقاشًا فيما بينهم عبر الراديو على قرار الاعتزال، مؤكدة أن تغريدة الاعتزال كانت مفاجأة بالفعل.

يأتي ذلك بعدما، أعلنت نيكي ميناج، الاعتزال والابتعاد عن الأضواء والشهرة بعدما حققت شهرة عالمية في مجال الموسيقى وتحديدا أغاني الراب حيث تربعت أغنياتها على عرش أفضل 100 أغنية للراب.

وكتبت نيكي تغريدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر، تعلن فيه قرارها: "لقد قررت الاعتزال وتكوين أسرة، أعلم انكم سعداء الآن"، ولكن هذه التغريدة لم تمر بسلام لجمهورها على تويتر وهم أكثر من 20 مليون شخص يتابعونها.

وفي الوقت الذي تقرر فيه نيكي الاعتزال للزواج من حبيبها، فإن ماضيه المظلم لا يمكن محوه، فقد تمت إدانته من قبل بمحاولة اغتصاب قاصر عام 1995، قضى على إثرها 4 سنوات في السجن، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات أخرى بتهمة قتل من الدرجة الأولى عام 2006 قضى منها 7 سنوات في السجن وتم الإفراج عنه في عام 2013.