أمير القصيم: مسابقة الملك عبد العزيز امتداد لرعاية البلاد للحرمين الشريفين وشؤون المسلمين

السعودية

أمير منطقة القصيم
أمير منطقة القصيم


أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تأتي من منطلق تأسست عليه هذه البلاد، وهو العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، الذي هو دستورها ومرجعها في جميع شؤونها.

وقال سموه في تصريح له بمناسبة انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ41: لم تكن عناية المملكة بكتاب الله حديثة بل كانت منذ تأسيسها على يدي الملك المؤسس، حيث كان مجلسه اليومي يُعمر بقراءة القرآن وتفسيره، وكان يعهد بأبنائه إلى من يعلمهم القرآن الكريم لإيمانه الراسخ بأن القرآن هو مصدر السعادة في الدارين.

وأضاف الأمير فيصل بن مشعل قائلًا: امتدت رعاية المملكة لكتاب الله إلى أبعد من ذلك، فكان تأسيس مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم في المدينة المنورة هذا المشروع الذي كان نعمة من نعم الله على المسلمين، حيث مكنهم من الحصول على كتاب الله بكل يسر وسهولة، ومترجم بكل لغات العالم، كما عُني المجمع بتسجيل القرآن كاملًا لمشاهير القراء ليعم النفع.

ونوه سموه في ختام تصريحه بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بهذه المسابقة، الذي يأتي من منطلق رعايته الكريمة للقرآن الكريم منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض، حيث كان يرأس مجلس الجمعية الخيرية للقرآن الكريم بمنطقة الرياض كما أنه أسس جائزة لهذا الغرض وهي جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، مشيدًا سموه بما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم المسابقات القرآنية وإظهارها بما يليق بالقرآن الكريم وأهله.

ومسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تُعرف اختصارًا مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية هي مسابقة دولية لحفظ القرآن الكريم، انطلقت عام 1399 هـ. تُنظم المسابقة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويشارك في المسابقة آلاف المتسابقين من دول العالم الإسلامي والجمعيات والمنظمات الإسلامية. تقام المسابقة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وتستمر خمسة أيام.

توجه الدعوات إلى فئتين هما: الجهات الحكومية ممثلة في وزارات الشؤون الإسلامية، أو ما يقوم مقامها في الدول الإسلامية، ويحق لكل دولة وجهت لها الدعوة التقدم بمرشحين اثنين فقط في ثلاثة فروع. أما دول الأقليات الإسلامية فيحق لكل جهة وجهت لها الدعوة أن ترشح متسابق واحد فقط من الدولة.

وتضم المسابقة أربعة فروع، الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملًا. الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد. الفرع الثالث: حفظ خمسة عشر جزءًا متتالية مع حسن الأداء والتجويد. الفرع الرابع: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد، وهذا الفرع خاص بمرشحي دول الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية.

ويصرف لكل متسابق حضر للمسابقة مبلغ ألفي ريال سعودي، مع هدايا عينية، كما يصرف لكل عضو شارك في لجنة التحكيم في المسابقة مبلغ عشرين ألف ريال، وتصرف الجوائز المالية للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع بما مجموعها مليون و85 ألف ريال.