"إيجيبت جولد": مدرسة المشغولات الذهيبة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط

توك شو

بوابة الفجر


علق مصطفى نصار، رئيس مجلس إدارة إيجيبت جولد للذهب والمجوهرات، على مدرسة المشغولات الذهبية، موضحًا أنها أول مدرسة لصناعة الذهب في الشرق الأوسط، ويوجد مثلها في ألمانيا وإيطاليا.

وأضاف "نصار"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه سيكون هناك نقلة كبيرة في هذه الصناعة في مصر، لافتًا إلى أن الإنجاز الذي وصلت إليه ألمانيا في الصناعة هو أساسه التعليم المهني.

وأوضح أن الطالب يتلقى يومين نظري و4 أيام عملي في الأسبوع في الدراسة، ويحصل على مقابل مادي، موضحًا أن الفتيات لهم نصيب أكبر في هذه المدرسة، حيث أن الدفعة الجديدة تشمل 175 فتاة، و25 شاب، متابعًا: "مصر تغزو السوق الإفريقية بفضل الصراع الأمريكي الصيني".



ووقع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مع شركة إيجيبت جولد لإنشاء أول مدرسة فنية متخصصة في صناعة المجوهرات والحلي في مصر.

وقال "شوقي"، على هامش توقيع البروتوكول بديوان عام الوزارة، الثلاثاء، إن التعليم الفني يحظى بنفس اهتمام التعليم، وهناك اتجاه للتركيز على مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث تم إنشاء 10 مدارس، بهدف تغير وجهة نظر المجتمع للتعليم الفني لمواكبة أحدث نظم التعليم في العالم.

وتابع أن هذه النوعية من المدارس تغطي تخصصات جديدة لسوق العمل الصناعي والزراعي والتجاري، مؤكدًا أن تخصص صناعة الحلي والمجوهرات أصبح ضروري لاحتياج سوق العمل لهذا التخصص، لافتًا إلى أن الطلاب الذين يلتحقوا بهذه المدارس يتم تعيينهم من اليوم الأول وبمرتب.

وأعلن "شوقي"، فتح باب الالتحاق بهذه المدرسة حتى منتصف سبتمبر للحاصلين على الشهادة الإعدادية لطلاب القاهرة الكبرى، مضيفًا أن المدرسة تقع بمدينة العبور، وسيخضع الطلاب لاختبارات في اللغة العربية والإنجليزية، كما سيتم افتتاح نحو 4-5 فروع لهذه المدرسة خلال وقت قليل.

من جانبه، قال مصطفى نصار، ممثل شركة ايجيبت جولد، إن حلم من أحلامي أن أنفذ مشروعاتي بمصر بعد تجربة ناجحة لمدة 11 عام بألمانيا، مؤكدًا أن ألمانيا تقوم على مدرسة تكنولوجية صناعية بعد المرحلة الإعدادية ولا يجوز لأي طالب العمل بدون الحصول على الدبلومة، ثم العمل 5 سنوات عملية قبل الحصول على الترخيص للعمل ولذلك هي من أهم الصناعات في العالم لأنها قائمة على التعليم.

وتابع أن الشركة استعانت بطلاب متسربين من التعليم وتم تأهيل الطلاب والمقدر عددهن بنحو 2000 طالب تم عملهم بالكامل بحقل صناعة المجوهرات، مؤكدًا أن الشرق الأوسط يخلو من الفنين المتخصيين في صناعة الذهب والمجوهرات.

وتابع أن الطالب يحصل على مكافأة شهرية منذ اليوم الأول لالتحاقه بالمدرسة لجذبه للدراسة، ويدرس يومين نظري و4 أيام عملي نظرًا لأن التخصص يحتاج عمالة كثيفة وخاصة العنصر النسائي، وتابع إذا نجحنا سيتم التوسع على مستوى المحافظات وإقليميًا ودوليًا، وستبدأ الدراسة منتصف سبتمبر.

وكشف الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، تفاصيل وضع مناهج أول مدرسة لصناعة المجوهرات والحلي، موضحًا أن المستثمر في هذه المدرسة من كبار تجار الحلي والذهب، وأنه تم توقيع بروتوكول افتتاح أول مدرسة لصناعة المجوهرات استجابة لمتطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن إنشاء هذه المدرسة تكلفته عالية. 

وأضاف "مجاهد"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامجها "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الثلاثاء، أن الطلاب المصريين أولى لتعلم هذه الصناعة من جلب عمال من الخارج، متابعًا: "بدأنا في دراسة المناهج، وسنستقبل أول دفعة هذا العام"، لافتًا إلى أنه يجب أن يكون الطالب حاصل على أكثر من 220 درجة في الإعدادية للقبول بالمدرسة.

وأوضح أن الطلاب سيدرسون صناعة الذهب والألماظ والفضة والأحجار الكريمة، وأن التقديم للمدرسة في مدينة العبور، ولا يوجد شروط سوى الحصول على أكثر من 220 درجة، والتخرج بعد 3 سنوات بدبلومة، كما يحصل الطالب على أموال أثناء الدراسة، ويتلحق بوظيفة بعد التخرج مباشرة.

وتابع نائب وزير التربية والتعليم،: "تواصلنا مع أوائل الإعدادية ليبادروا بالالتحاق لهذه المدرسة"، معلقًا: "المستقبل يتطلب منا استحداث مدارس جديدة لها تخصصات تخدم سوق العمل".