الخارجية الفلسطينية تندد بمحاولة نتانياهو اقتحام الحرم الإبراهيمي

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


نددت السلطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقررة غدا إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقالت الوزارة في بيان صحافي إن نتانياهو "يعتزم القيام بزيارة استعمارية استفزازية لمدينة الخليل وبلدتها القديمة وللحرم الإبراهيمي الشريف يوم غد بحجة المشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق، والترويج لرواية الاحتلال إزاء ما حصل فيها".

واعتبرت الوزارة أن زيارة نتنياهو "عنصرية بامتياز في محاولة لاستمالة الأصوات من اليمين واليمين المتطرف لصالحه (في الانتخابات المقررة هذا الشهر)، وتأتي في إطار مخططات اليمين الحاكم في إسرائيل لتهويد البلدة القديمة في الخليل بما فيها الحرم الإبراهيمي".

ووفقاً لـ "وكالة الأنباء الألمانية" حذرت الوزارة من مخاطر ونتائج زيارة نتانياهو لقلب مدينة الخليل "خاصة أن سلطات الاحتلال أبلغت سكان حي تل ارميدة والبلدة القديمة ومحيطها بإجراءات تضييقية وتنكيليه بالمواطنين الفلسطينيين تمهيداً لتلك الزيارة المشؤومة مثل إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين وحظر التجوال والتحرك".

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الفلسطينيين في الخليل، وفضح زيارة نتنياهو وإدانتها.

وفي السياق حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من خطورة الأوضاع في المسجد الإبراهيمي إثر قيام مستوطنين بنصب الخيام في تل الرميدة وسط المدينة تمهيدا لزيارة نتنياهو غدا للمدينة.

واعتبرت الوزارة في بيان أن زيارة نتانياهو "تصعيد خطير ومساس بمشاعر المسلمين، وجر المنطقة لحرب دينية ستكون لها عواقب كبيرة"، داعية إلى "حماية المسجد الإبراهيمي، ومنع كافة المخططات الهادفة للسيطرة عليه وإبعاد المسلمين عنه".