"هتتحبس".. "البلاغ الكيدي" عقوبة تلاحق "الكدابين"

حوادث

أرشيفية
أرشيفية

كثيرا من الناس يقومون بعمل محاضر كيدية وافتراء ضد بعض الأشخاص، لذلك قام المشرع المصري بفرض عقوبة على مقدم البلاغ الكاذب، تتنوع بين الحبس والغرامة.

والبلاغ الكاذب في المادة رقم 305 نصت عقوبته على التالي: من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد فيستحق العقوبة، ولو لم يسبب شائعة.

وهناك العديد من البلاغات الكيدية التي ترد من أجل التشهير ببعض الأشخاص دون ارتكاب أمر مخالف للقانون، وكذلك هناك بلاغات كيدية ترد إلى الجهات القضائية بسبب خلافات بين بعض الأشخاص يقوم أحدهما بالإبلاغ ضد الطرف الآخر على أن يكون بلاغ كيدي لا علاقة ولا أساس له من الصحة.

وأوردها المشرع في التعريف هو أمر كاذب مع سوء القصد ليرد في حق مقدم البلاغ الكيدي عقوبة التي نصت عليها المادة ثلاثمائة وثلاثة من قانون العقوبات هي الحبس سنة مع دفع غرامة خمسة آلاف جنيه مصري، ولا تزيد عن عشرة آلاف وخمسمائة جنيه مصري أو أحد العقوبتين المذكورتين الحبس أو الغرامة على حسب ما تحكم به الجهة المسؤولة التي تم بها البلاغ الكيدي.

والسبب في العمل على تجريم عقوبة البلاغ الكيدي أو البلاغ الكاذب هو حقق “مصلحة مزدوجة” في آن واحد أولا بخصوص الأفراد وحماية شرفهم في مواجهة البلاغات الكيدية والكاذبة، والسبب الثاني في حماية السلطات القضائية وكذلك السلطات الإدارية من شر التضليل في مثل هذا البلاغات التي تشوه المقاصد القضائية وتعطل الأعمال.