في الذكرى السابعة لرحيله محمود الجوهري جنرال التدريب المصري.. تعرف على أهم محطات حياته

محافظات

محمود الجوهري
محمود الجوهري


يمر اليوم الذكرى السابعه لراحيل محمود الجوهرى جنرال التدريب المصرى والعربى محمود الجوهري، مدرب المنتخب الوطني الأول الأسبق، والذي فارق الحياة في الـ3 من سبتمبر عام 2012، عن عمر ناهز الـ74 عامًا، والذي هتفاتله الجماهير المصرى جوهري جوهري في الشوارع والميادين. 

عُرف محمود الجوهرى بـ"الجنرال" بسبب خلفيته العسكرية كونه ضابطًا سابقًا بالجيش شارك في حرب أكتوبر، ولكن شغفه بالرياضة دفعه لتسوية معاشه مبكرًا والخروج من الخدمة برتبة عميد في سلاح الإشارة
شارك محمود الجوهرى في حرب أكتوبر 73 كضابط أشارة، وبعد تحرير الأرض اتجه للتدريب ليصنع مجد لم يحقق مدرب مصرى من قبل.

من هو محمود الجوهري؟

ولد «محمود الجوهري» في 20 فبراير 1938، وبدأ حياته الكروية لاعبـًا بالنادي الأهلي خلال الفترة منذ 1955 وحتى عام 1966، ولكن لعنة الاصابه لحقت بمحمود الجوهرى مبكرا ليتجه بعدها «محمود الجوهري» إلى عالم التدريب. 

بدأ «محمود الجوهرى »مشواره التدريبى مع فرق الناشئين في الأهلي، حيث عمِل محمود الجوهري مدربًا مساعدًا في النادي الأهلي مع الكابتن عبده صالح الوحش، قبل أن ينتقل محمود الجوهري لقيادة فريق 21 عامًا الذي كان يضم نواة التشكيلة التي هيمنت على الألقاب المحلية في وقت لاحق.

ثم عمل محمود الجوهرى كمدرب مساعد أيضًا في فريق اتحاد جدة السعودي خلال الفترة من 1977 إلى 1981، قبل أن يتولى القيادة الفنية للفريق الأول بين عامي 1981 و1982.

ثم انتقل محمود الجوهرى لتدريب الفريق الاول بالنادى الاهلى ليستطيع ان يحقق اول لقب قارى في تاريخ النادى، حيث قاد محمود الجوهرى الكتيبة الأهلاوية لأولى ألقابه بالقارة السمراء عام 1982، بحصد لقب رابطة دورى أبطال أفريقيا على حساب أشانتى كوتوكو الغانى.

محمود الجوهرى موحد القطبين؟

وفى سابقه لم تعتاد عليها الكرة المصرى اتجه محمود الجوهرى لتدريب الزمالك احد قطبى الكرة المصريه ليعد اول مدرب مصري يتولي تدريب فريقي الأهلي والزمالك في تاريخ الكرة المصرية، ونجح مع الزمالك في الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993م، والفوز بكأس السوبر الأفريقي بعد أن تغلب على الأهلي في جوهانسبرج مطلع عام 1994.

محمود الحوهرى يصنع المجد ويقود الفراعنه للمونديال.

ولكن تعد المسيرة الاعظم والاكبر فى تاريخ محمود الجوهرى عندما تولى منتخب مصر خلفًا للمدرب الإنجليزي مايك سميث في سبتمبر 1988، ليتمكن محمود الجوهري من قيادة الفراعنة للوصول إلى نهائيات كأس العالم 1990 للمرة الثانية في تاريخ الفراعنة بعد عام 1934.

وفي المونديال الذي أقيم بإيطاليا، نجح محمود الحوهرى فى قيادة منتخب الفراعنه للتعادل الايجابى مع هولندا (1-1) في افتتاح مبارياته بالمسابقة، كما تعادل مع إيرلندا بدون أهداف، وخسر بهدف نظيف أمام إنجلترا، ليودع من الدور الأول.

قبل ان يرحل محمود الجوهرى عن قيادة المنتخب وتولى بعدها عدة انديه ولكن سرعان مع عاد محمود الجوهري لقيادة المنتخب للولايه الثانيه وليحقق محمود الجوهرى مع الفراعنه البطوله العربيه السادس بسوريا عام 1992 بعد الفوز على السعوديه فى النهائى قبل ان يرحل عن تدريب الفراعنة.

ثم عاد محمود الجوهرى للمرة اثالثة لقيادة المنتخب المصرى عام 1997 ليقود محمود الجوهري منتخب مصر للفوز بلقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998 والتي أقيمت في بوركينا فاسو، وتغلب في المباراة النهائية على جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين.

وكانت أخر محطات محمود الجوهرى فى مشواره التدريبي مع منتخب الأردن الذي انضم إليه في 2002، وحقق إنجازات تاريخية أيضًا ليصنع طفره غير مسبوقة فى تاريخ النشأمي.

حيث قاد محمود الجوهري الأردن للتأهل إلى كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، إضافة إلى الوصول للمربع الذهبي في كأس الأمم الآسيوية، كما حصل محمود الجوهرى معه على المركز الثالث في البطولة العربية للمرة الأولى في تاريخ الأردن.

كما منح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم محمود الجوهري جائزة أسطورة التدريب نظرًا لما قام به محمود الجوهري من مجهودات في خدمة كرة القدم الأفريقية والمصرية.