موسكو تتسلم 112 مروحية جديدة فى إطار برنامج التسليح

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


تسلمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، 112 مروحية جديدة وفقا للبرنامج الحكومى الروسى للتسليح الممتد حتى عام 2027.

وقال وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو - خلال اجتماع لقيادات القوات المسلحة الروسية - "لقد حصلت قواتنا المسلحة اليوم على 112 مروحية، منها 58 مروحية قبل الموعد المحدد"، مشيرا إلى أنه وفق البرنامج الحكومى للتسليح للفترة ما بين 2018 و2027 يتعين على المصانع الحربية أن تقوم بتصنيع 423 مروحية حديثة لوزارة الدفاع الروسية.

وأضاف شويجو :"أن الشركة المنتجة للمروحيات أقدمت خلال عملية التعاقد على تخفيض تكلفة الإنتاج بشكل كبير"، موضحا أن المروحيات المتعاقد عليها تضم 96 مروحية هجومية من طراز (مى-28 إن.إم).

نرشح لكم..

ظريف يؤكد نية إيران على إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن بلاده تنوي إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا، بهدف حفظ أمن الجميع ولن تكون موجهة ضد أحد.

وقال ظريف، خلال لقائه عدد من المفكرين الروس وشخصيات أدبية وإعلامية في مبنى السفارة الإيرانية في موسكو الإثنين، "سنجري مناورات مشتركة في المحيط الهندي"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وتابع، "اليوم العلاقات بين إيران وروسيا هي الأفضل خلال الـ40 عاماً الأخيرة"، مضيفاً "السبب الرئيسي لهذه العلاقة هو إدراكنا نحن وروسيا والصين ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية"، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية".

وأجرى ظريف مناقشات في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في محاولة إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الذي يسعى للحيلولة دون صنع طهران أسلحة نووية ولكن يسمح للإيرانيين بتخصيب اليورانيوم لأغراض الطاقة.

انسحبت الولايات المتحدة في مايو من العام الماضي وأعادت فرض عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على إيران. ولكن ظريف قال إن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق يجب أن تفي بالتزاماتها.

وقال: "إذا لم يحدث هذا فسوف نبدأ المرحلة الثالثة من انسحابنا الجزئي".

وأضاف ظريف أن نائبه، عباس عراقجي، كان في باريس مع مسؤولين إيرانيين من البنك المركزي ووزارة النفط الإثنين، من أجل مجموعة من المحادثات.

وقالت مصادر برلمانية إيرانية يوم الأحد، إن اجتماع باريس سوف يناقش خط إئتمان أوروبي محتمل قد تبلغ قيمته 15 مليار دولار.

وأكدت مصادر دبلوماسية فرنسية، أن الخبراء الفرنسيين والإيرانيين سوف يجتمعون في باريس ولكن لم تذكر مزيداً من التفاصيل.