"انتوا فين؟".. الرئيس البوليفى يتوه في الأدغال

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ضل الرئيس البوليفي إيفو موراليس، الطريق لمدة ساعة تقريبًا في الأدغال عندما كان يرافق فرق إطفاء تحارب حريق الغابات، وفق ما روى الخميس.

وقال الرئيس للصحافيين في روبوره (شرق) ضاحكًا: "لقد واجهتنا مغامرة صغيرة الليل الماضي. لقد تهنا مدة ساعة تقريبًا، ولكن بفضل الجنود تمكنا من إيجاد طريق العودة".

وبثت القناة التلفزيونية "أونو" شريط فيديو مقتضبًا يسأل فيه موراليس مرارًا "أين أنتم؟" أين أنتم؟".

وكان الرئيس انضم إلى فريق إطفائيين وتاه في غابة قرية كابيو مويرتو في منطقة سان إنياسيو دي فيلاسكو (شرق).


وقال موراليس الخميس في روبوره إن 342 حريقًا ينتشر في المنطقة أي ضعف ما كانت عليه الحرائق في اليوم السابق.

وأتت حرائق الغابات التي تكثفت في آب (أغسطس) على 1،2 مليون هكتار في بوليفيا منذ أيار (مايو) في منطقتي شيكيتانيا وبانتانال.
يرجع اسم بوليفيا إلى الجنرال سيمون بوليفار الذي سعى من أجل تحرير أراضي أمريكا الجنوبية من سيطرة الاستعمار الإسباني، فتم إطلاق اسم بوليفيا على هذا الجزء نسبة إلى الجنرال بوليفار·

وفي سياق اخر سميت بوليفيا بهذا الاسم نسبةً إلى سيمون بوليفار المناضل الكولومبيى والثائر اللاتيني الذي ناضل من اجل تحرير أمريكا اللاتينية من الاستعمار

هي إحدى حضارات أمريكا الجنوبية التي سادت قبل 2500 سنة. وقامت هذه الحضارة في تياواناكو. وكانت حضارة إنشائية وزراعية وحيوانية، حيث أعتمدو على أعمال الزراعة وتربية الحيوان كاللاما وألبكة. وتعتبر مدينة تيواناكو موقعا حضاريا كبيرا فوق جبال الأنديز. وقد بنيت سنة 200 ق.م. وكانت معظم مبانيها من الحجارة، واشتهرت بفخارها. ومعبدها الذي الذي أحتوى على بوابة الشمس الشهيرة. وقد أخذت شيلي عن بوليفيا نماذج الفخار. كانت بوليفيا قسمًا من إمبراطورية الهنود الأمريكيين الانكا قبل استيلاء الإسبان عليها في سنة ( 1538 م) وظلت خاضعة للاستعمار الإسباني حتى سنة (1825م)، حيث استقلت بعد ثورة دامية، وفي سنة (1879 م) دخلت حربًا مع جارتها شيلي، استمرت حتى سنة (1922 م)، وتنازلت بعد هزيمتها لشيلي عن مساحة كبيرة من أراضيها تمثلت بكامل ساحلها على المحيط الهادي، كما تنازلت عن قسم من أرضها للبرازيل، ودخلت في حرب مع جارتها البارغواي في سنة (1932 م) ولتتنازل لاحقا عن قسم من أراضيها للبراغواي

القرن العشرون
بقيت الأقلية البيضاء تتحكم بمقدرات البلاد زمنا طويلا دون أن ينازعها أحد على السلطة. ولكن تغييرات أساسية حدثت في نهاية العشرينات من القرن العشرين حين استطاعت العناصر التروتسكية في حزب العمال الثوري، وبعض العسكريين التقدميين، إيصال الكولونيل جرمان بوش في 1937 والقائد غوالبرتو فيلارول (1943-1946) إلى رئاسة الجمهورية ودفعهما للقيام ببعض الإصلاحات الاجتماعية والسياسية. ولكن رغم هاتين الفترتين الهادئتين نسبيا، فقد ظل الطابع العام للحياة السياسية في بوليفيا يغلب عليه عدم الاستقرار، والخلافات السياسية والإضرابات بالإضافة إلى الانقلابات العسكرية. وفي عام 1951 جرت انتخابات رئاسية في البلاد، ففاز مرشح " الحركة الوطنية الثورية" (MNR) فيكتور باز استنسيرو بأغلبية الأصوات، ولكن الزمرة العسكرية منعته من استلام مهامه، مما أدى إلى قيام ثورة عامة بقيادة "الحركة الوطنية الثورية" انتهت بالإطاحة بالزمرة العسكرية الحاكمة، وتسليم استنسيرو مهام رئيس الجمهورية. عمل الرئيس الجديد على تقليص دور الجيش في الحياة السياسية، فعمد في المرحلة الأولى إلى حله، ثم أمم المناجم ومنح الأميين (الذين تلبغ نسبتهم 70% من السكان) حق التصويت، وأصدر قانونا للإصلاح الزراعي. إلا أن سياسته هذه اصدمت بعدة عقبات حالت دون تنفيذها بشكل كامل. وأبرز هذه العقبات، الصراع على السلطة داخل الطبقة الحاكمة، وبشكل خاص بين خوان ليشين زعيم عمال المناجم من جهة، وبين جناح آخر- كان يعتمد على دعم الفلاحين والولايات المتحدة - من جهة أخرى. وقد أثرت هذه الخلافات على المناخ السياسي العام، ومهدت الطريق أمام عودة العسكر للحكم مجددا. ولكن قبل أن يتم ذلك استمرت الحياة الدستورية فانتخب هرنان سوازو رئيسا للجمهورية من عام 1956-1960. وأعيسد انتخاب استنسيرو عام 1960. استغل نائب رئيس الجمهورية الجنرال رينيه بارينتوس أورتونو فترة الاضطرابات والإضرابات، فاستولى على السلطة بانقلاب عسكري قام به في نوفمبر 1964. وقد شاركه رئاسة الجمهورية الجنرال الفريدو أوفاندو كانديا حتى عام 1966 حين انتخب رينيه أوتونو رئيسا وحيد للجمهورية. ورغم مساندة القوات المسلحة والكونغرس لرينيه أورتونو فقد لقي معارضة شديدة من قبل عمال مناجم القصدير الذين اتهموا الحكم بالضغط على نقابات العمال. فقامت ثورة عام 1967 التي قادها الثائر الأرجنتيني إرنستو تشي جيفارا. إلا أن القوات الحكومية غدرت بتشي جيفارا، وألقت القبض عليه وقتلته. كما اعتقلت المفكر الفرنسي اليساري ريجيس دوبري مما أثار موجة استنكار عالمية واسعة.