الاتحاد الأوروبي يوقع على ميثاق لتعزيز التعاون الثقافى مع السودان

عربي ودولي

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي


وقع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان السفير جان ميشيل دوموند، مع مديرة معهد جوتة الألماني ليلى كوبلر، ميثاقًا يربط الاتحاد الأوروبي بمعهد جوتة والمعهد الفرنسي والمجلس الثقافي البريطاني والملحقيات الثقافية الأوروبية.

 

وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، أن الميثاق يفتح الباب أمام تنفيذ مشاريع ثقافية أوروبية مشتركة في السودان.

 

وقال دوموند -خلال مراسم التوقيع- إن "تطوير الشراكة الثقافية بين أوروبا والشعب السوداني هو أحد أفضل الطرق لتعزيز علاقاتنا"، لافتًا إلى أن "تطوير هذه العلاقات الثقافية هو ما نفعله مع المعاهد الثقافية الأوروبية الموجودة في السودان".

 

وأضاف أن "هذا الميثاق يحدد إجراءات التعاون المستقبلي مع شركائنا السودانيين، بما في ذلك المساهمة في تعزيز صناعة الأزياء في السودان". 

 

اقتربت الحكومة السودانية من رؤية النور بعد أن أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية، بتوافق رئيس الوزراء المكلف عبد الله حمدوك مع قوى الحرية والتغيير على العديد من الأسماء المطروحة.

                                                      

وفي هذا السياق، قال مصدر مطلع من لجنة الترشيحات في قوى الحرية والتغيير لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن حمدوك وقوى التغيير توافقوا على أسماء 10 وزراء على الأقل، ليشغلوا مناصب وزارات من جملة 20 وزارة في الحكومة الانتقالية، إضافة إلى خمسة مرشحين دفع بهم حمدوك من عنده لقوائم الترشيحات، ومن المقرر أن تنظر فيها قيادة الحرية والتغيير للبت بشأن قبولهم أو رفضهم.

 

وتوقع المصدر أن تفرغ قوى الحرية والتغيير ورئيس الوزراء من التشكيل الوزاري في غضون ساعات اليوم الثلاثاء، استناداً إلى أن المشاورات بين الأطراف تسير بسلاسة وإيجابية.

 

ملاحظات حمدوك

وكانت مراسلة "العربية"، أوضحت في وقت سابق، أن قوى الحرية والتغيير، وبعد اجتماعها مساء السبت برئيس الحكومة المكلف، وتلقيها ملاحظات الأخير حول بعض الأسماء التي رفعتها إليه، بحثت تلك الملاحظات.

 

واجتمع رئيس الوزراء السوداني، مساء السبت، مع وفد من قوى الحرية والتغيير لإجراء مشاورات نهائية قبل إعلان فريقه الوزاري.

 

كما أشارت إلى أن حمدوك طلب إضافة أسماء مرشحة لبعض الوزارات، من خارج القائمة التي تسلمها من قبل "الحرية والتغيير".

 

وأوضحت أن حمدوك طلب مراعاة التمثيل المناطقي في البلاد (إنصاف بعض أقاليم البلاد غير الممثلة، كشرق السودان والنيل الأزرق وجنوب كردفان)، كما طلب الاعتماد على معايير الكفاءة والتحصيل الأكاديمي.

 

إلى ذلك، أفادت بأن الرئيس المكلف طلب إنصاف التمثيل النسائي.

 

يذكر أنه كان من المفترض أن يعلن حمدوك تشكيلة الحكومة، الأربعاء الماضي، لاسيما أن قوى إعلان الحرية والتغيير كانت سلمته ليل الثلاثاء الماضي قائمة ترشيحاتها إلا أن الإعلان تأجل.

وقال محمد ضياء الدين، القيادي في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي يمثل أحزاب المعارضة السودانية، لبي بي سي إن سبب تأخير إعلان أعضاء الحكومة يعود إلى إجراء الفحص الأمني للمرشحين لتولي حقائب وزراية.