من أخطر الأدوات الإرهابية.. سمير فرج يكشف معلومات خطيرة عن الطائرات المسيرة

توك شو

اللواء سمير فرج
اللواء سمير فرج


قال اللواء سمير فرج، رئيس جهاز الشئون المعنوية بالقوات المسلحة سابقا، إن جميع الرادارات في العالم أصبحت بلا قيمة بسبب الطائرات المسيرة "الدرونز"، التي تستطيع الدخول والوصول إلى المنطقة المستهدفة دون رصدها من الرادارت رغم قدراتها وتطورها.

وأضاف "فرج"، في لقاء مع برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "MBC مصر"، الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه بالنسبة للسعر فإن قيمة سعر الطائرة "إف 15"، تستطيع شراء 1000 طائرة مسيرة، أما بالنسبة للوقود فإن قيمة رحلة واحدة لـ"إف 15"، تماثل قيمة 200 رحلة "درونز".

وشدد على أنها أصبحت من أخطر الأدوات الإرهابية التي يستخدمها الإرهابيون في القتل والتجسس واستطلاع أماكن الحروب، وتقوم بجميع استخدامات الطائرات العادية، لافتا إلى أن مصر من بين 76 دولة تمتلك هذا النوع من الطائرات بتكنولوجيا حديثة.

واستخدمت الطائرات المسيرة في الفترة الأخيرة في العديد من الأحداث بالمنطقة.
وفي 24 أغسطس المنصرم، أعلن "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، "اعتراض وإسقاط طائرات دون طيار أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية".
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد تركي المالكي، بأن "قوات التحالف تمكنت، من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية بخميس مشيط وجازان".
وأوضح العقيد المالكي أن "جميع محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل، ويتخذ التحالف كافة الإجراءات العملياتية وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين".

وفي اليوم التالي الموافق 25 أغسطس، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه الأعيان المدنية بخميس مشيط.

وأوضح العقيد المالكي أن "جميع محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل - بفضل الله -، ويتخذ التحالف كافة الإجراءات العملياتية وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين".

وأشار إلى أن المحاولات الإرهابية المتكررة تعبر عن حالة اليأس لدى الميليشيا الإرهابية، وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف وراءها، كما أن استمرار تبنيها للنجاحات الوهمية عبر إعلامها المضلل يؤكد حجم الخسائر التي تتلقاها وحالة السخط الشعبي تجاهها.

وأكد المتحدث باسم قوات التحالف استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيا الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

كما استخدمت إسرائيل الطائرات المسيرة في مناوشاتها مع لبنان، حيث قال مسؤول في "حزب الله" اللبناني إن طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت وانفجرت أخرى، فجر يوم 25 أغسطس المنصرم، في ضاحية بيروت الجنوبية التي تعد معقلا للحزب.

وأضاف أن الطائرة المسيرة الثانية سببت أضرارا لدى تحطمها في أحد أحياء الضواحي الجنوبية، قرب المركز الإعلامي لحزب الله.

أما في ليبيا فقد شاركت الطائرات التركية المسيرة في ضربات ضد مواقع الجيش، ومواقع مدنية، وتسببت في خسائر مادية وبشرية، كما أن سلاح الجو التابع للجيش الليبي تمكن منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة من تدمير عدد من هذه الطائرات، وغرف عملياتها، وأبراج توجيهها.

ويوم 28 أغسطس 2019، قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إن طائرة تركية مسيرة تساند مليشيات طرابلس، نفذت غارات جوية على منطقة الأصابعة (جنوبي طرابلس)، مما أدى إلى مقتل 4 موظفين مدنيين.

وأضاف المركز، أن الطائرة التي يتم التحكم فيها من غرفة عمليات في طرابلس استهدفت موظفين كانوا في مقر عملهم بمخازن السلع التموينية بالأصابعة.