خالد أبو بكر يكشف تفاصيل 216 ساعة قضاها السيسي خارج مصر

توك شو

بوابة الفجر


كشف الإعلامي خالد أبو بكر، تفاصيل 216 ساعة قضاها الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار 9 أيام خلال جولته الخارجية الأخيرة ما بين فرنسا واليابان والكويت.

وأشار "أبو يكر"، خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن الرئيس التقى بعدد كبير من المسئولين، كاشفًا أن الرئيس الفرنسي خلال استقباله للرئيس السيسي بقمة مجموعة السبع قال له: "سنبدأ بكلمتك"، مؤكدًا أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر منذ عدة أشهر كانت زيارة رسمية إنسانية وتعرف من خلالها على طبيعة الوضع في مصر.

وأضاف أن الرئيس السيسي أصر على حضور قمة التيكاد بنفسه وقطع مسافة من فرنسا إلى اليابان في 12 ساعة، وعقد لقاءات هناك مع مسئوليين يابانيين في مختلف المجالات، لافتا إلى أن لقاء الرئيس السيسي بإمبراطور اليابان كان لقاء تشريفي.

وصل مطار القاهرة الدولى، الرئيس عبد الفتاح السيسى، قادما من الكويت بعد جولة استغرقت تسعة أيام شملت فرنسا واليابان والكويت.

ونشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بيانًا تفصيليا، جاء فيه" استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاءات منفصلة بمقر إقامته بالكويت كل من رئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وبعد ذلك، التقى مع سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، حيث عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن أمير الكويت رحب في مستهل المباحثات بزيارة السيد الرئيس، معربًا عن تقدير الكويت لمصر قيادة وشعبًا، ومشيدًا بما تتسم به العلاقات المصرية الكويتية من أخوة صادقة وعلاقات تاريخية وثيقة. كما أكد سمو الشيخ صباح الأحمد أن مصر تتمتع بمكانة خاصة لدى الشعب الكويتي، مشيدًا بدور مصر المحوري في دعم أمن واستقرار الدول العربية وجهودها المقدرة لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات. وأكد سمو الشيخ صباح الأحمد تطلع الكويت لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة على المستوى الاقتصادي والتنموي.

ومن جانبه، أعرب الرئيس عن سعادته بزيارة دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتقدير مصر على المستويين الرسمي والشعبي لمواقف الكويت الداعمة لإرادة الشعب المصري وجهوده التنموية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما على المستوى الاقتصادي، في ضوء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي شهد تبنى إصلاحات مكنت مصر من تحقيق تطورات إيجابية ملموسة على المستوى التنموي، وتشييد بنية تحتية متطورة، وتحسين بيئة الاستثمار، حيث ناقش الجانبان الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في ضوء المزايا والحوافز التي يقدمها قانون الاستثمار الجديد.

كما تناولت المباحثات تطورات عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تأكيد أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة، لاسيما في ضوء تعدد وخطورة الأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية الشقيقة. وفي هذا السياق أكد السيد الرئيس أن الأمن القومي لدول الخليج هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

واستعرض الجانبان كذلك جهود مكافحة الإرهاب، حيث تم التوافق على تكثيف وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، واستمرار التعاون لمواجهة القوى الإرهابية والظلامية التي تسعى لبث الفتنة والتخريب في مختلف الدول.

كما أشاد الرئيس بالجهود التي تقوم بها الكويت للمساهمة في التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالوطن العربي، مثمنًا في هذا الإطار الجهود الكويتية لتسوية الأزمة اليمنية، ومؤكدًا أهمية الإسراع بالتوصل إلى حل سياسي وفقًا لمرجعيات التسوية، بما ينهي معاناة الشعب اليمني.