كيف تتعلم الثقة بالنفس...؟
ينبغي على الشخص أن يفكر بطريقة إيجابية عن نفسه دائمًا، وتذكير النفس بأنّه شخص فريد ومميّز، وذو قيمة عالية، فعلى الإنسان أن يشعر بالرضا عن نفسه، وأن يعمل على تحدّي الأفكار السلبية، مثل خسارته في بعض الأمور، أو عدم قيامه بعمل ما بشكل جيد.
وينبغي تجنّب الأمور المسبّبة للإحساس بمشاعر سيئة حول النفس مثل: الابتعاد عن الأشخاص الذين يسببون الأذى، والأماكن التي تضايقه، والحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم ثلاث مرات أسبوعيًا، والحرص على ارتداء الملابس النظيفة، والمناسبة، ممّا يؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس، والشعور بالرضا.
ويجب محاولة التعامل مع الأمور الجديدة، وتجربة ما هو غير مألوف، فهذه الطريقة تساعد على تعزيز الثقة بالنفس، لأنّ من السهل التعامل مع الأمور والأشياء المألوفة، حيث أنّ التجارب الجديدة تعمل على تطوير الذات، وتساعد على التخلّص من مخاوف الفشل، وبالتالي تصبح الأمور أسهل، وقد لا ينجح الشخص في البداية ويفشل، ولكن عليه أن يعتبر أنّ الفشل هو إشارة للتقدّم.
وكلما زادت ثقة الإنسان بنفسه، لأنّ المعرفة هي أساس القوة، وتتبّع الإنجازات الخاصة، وحفظها في قائمة للنجاحات الكبيرة والصغيرة، فهي تساعد على التعرّف على القدرات بشكل أكثر إيجابية وواقعية.
واعتماد الشخص على إحساسه الداخليّ، وفطرته، فعندما يعتمد عليها ويسمع لها، ويثق في حدسه يصبح أكثر ثقة في معرفة الأمور التي يستطيع القيام بها والصحيحة له.
والبدء بالأهداف الخاصة الصغيرة، فهي أسهل وأسرع لتحقيقها والقيام بها، وتعمل على إعطاء الشخص دفعة لمواجهة الأهداف الأكبر منها وتحقيقها.
