"الفتوى والتشريع": عدم مشروعية أعمال مدير عام الخدمات المالية بأسوان تحت رئاسة زوجها

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، إلى عدم مشروعية عمل ست الهوانم عبد الموجود، القائمة بأعمال مدير عام الخدمات المالية والمحاسبية بالمنطقة الجنوبية بأسوان تحت الرئاسة المباشرة لزوجها المحاسب منصور محمد منصور، القائم بأعمال وظيفة رئيس الإدارة المركزية للقوائم المالية والتكاليف بمركز القطاع بالقاهرة بالهيئة القومية لسكك حديد مصر.

وذكرت الجمعية العمومية أنه بتاريخ 2682017 صدر قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة رقم (2311) بندب ست الهوانم عبدالموجود للقيام بأعمال وظيفة مدير عام الخدمات المالية والمحاسبية بالمنطقة الجنوبية بأسوان، وهذه الوظيفة تقع تحت الرئاسة المباشرة لزوجها المحاسب منصور محمد محمود منصور القائم بأعمال وظيفة رئيس الإدارة المركزية للقوائم المالية والتكاليف بمركز القطاع بالقاهرة بموجب قرار رئيس مجلس الإدارة رقم (222) بتاريخ 3112017.

وأوضحت الجمعية في فتواها أن شغل الوظائف العامة هو تكليف للقائمين بها لخدمة الشعب وتحقيق مصالحهم وإشباع رغباتهم، وهو حق لكل المواطنين على السواء على أساس الكفاءة والجدارة دون محاباة
أو وساطة، ولذلك وضمانًا لتحقيق المساواة بين الموظفين في الحقوق والواجبات، ودرءًا لمظنة محاباة الرئيس لبعض مرءوسيه على حساب الآخرين، ومنعًا لاتكاء الموظف على رابطة القرابة التي قد تجمعه برئيسه في العمل، فقد حظر قانون الخدمة المدنية المشار إليه فى المادة (24) منه أن يعمل الموظف تحت الرئاسة المباشرة لأحد أقاربه من الدرجة الأولى في الوحدة ذاتها، وألزمت اللائحة التنفيذية لهذا القانون حال تحقق هذا الحظر أن يخطر الموظف السلطة المختصة بذلك خلال خمسة عشر يومًا، واعتبر عدم قيامه بذلك مخالفة تستوجب مجازاته تأديبيًّا، ويكون للموظف الذي يثبت عمله تحت الرئاسة المباشرة لأحد أقاربه من الدرجة الأولى الخيار في النقل إلى وظيفة أخرى داخل الوحدة أو خارجها، فإذا لم يستجب خلال شهر من تاريخ تخييره ينقل إلى وظيفة أخرى لا يقل مستواها عن مستوى وظيفته الأصلية بدون طلب منه.

واستبان للجمعية العمومية أن القانون المدني قد حدد المقصود بالقرابة وكيفية تحديد درجاتها، إلا أنه لم ينص على درجة قرابة أحد الزوجين للآخر، واعتبر أن العلاقة بينهما هي علاقة مباشرة لا تتطلب تحديدًا لدرجة قرابة بينهما، إذ إن كلًّا منهما ينزل بذات مرتبة الزوج الآخر، فهو منه كنفسه، كما أنه تصله بأقارب الزوج الآخر ذات الصلة ودرجة القرابة، وعلى ذلك فإنه ولئن كان الحظر المنصوص عليه في المادة (24) من قانون الخدمة المدنية سالفة الذكر يسري على القرابة من الدرجة الأولى، وكان أحد الزوجين لا ينطبق عليه وصف قرابة الدرجة الأولى للزوج الآخر بالمفهوم الوارد في القانون المدني، فإن الصلة بين الزوج وزوجه أقرب، ومظنة محاباة أحدهما للآخر أوقع، ومن ثم فإن تحقق علة الحظر في عمل أحدهما تحت رئاسة الآخر أوْلى من قرابة الدرجة الأولى، ومن ثم فإنه حال تحقق الحظر سالف الذكر بعمل أحد الزوجين تحت الرئاسة المباشرة للزوج الآخر، فإنه يتعين إعمال حكم المادة (66) من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية بوجوب إخطار الموظف للسلطة المختصة بذلك، ثم يخير الموظف المرءوس في النقل إلى وظيفة أخرى داخل الوحدة أو خارجها، وإذا لم يستجب خلال شهر من تاريخ تخييره ينقل إلى وظيفة أخرى لا يقل مستواها عن مستوى وظيفته الأصلية بدون طلب منه.

نرشح لكم.. بسبب "مكالمة غرامية".. تجديد حبس تاجر خردة لقتله زوجته في المطرية

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح المطرية، تجديد حبس تاجر خردة 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل زوجته في المطرية.

وتعود البداية عندما تلقى قسم شرطة المطرية بلاغا بوصول جثة ربة منزل عمرها 33 سنة متوفاة إلى مستشفى الزيتون التخصصي.

وعلى الفور وجه اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة بانتقال أجهزة الأمن وعثر على جثة ربة منزل عمرها 39 سنة، وتبين أن جسدها به آثار اعتداء وضرب.

وبسؤال زوجها تاجر خردة 33 سنة، اتهم أحد الأشخاص سكنة في المطرية بالتعدي على زوجته بالضرب المبرح بسبب خلافات بينهم.

وبينت تحريات رجال المباحث عدم صحة أقوال الزوج وأنه وراء ارتكاب الحادث لشكه في سلوك زوجته.

وتبين أن الزوج تخلص من المجني عليها بعد التعدي عليها بالضرب باستخدام قطعة خشبية بعدما أخبره نجله الصغير بأنه سمع والدته تتحدث مع شخص آخر في التليفون وعندما واجهها نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى عليها فيها بالضرب حتى توفيت، وألقي القبض على المتهم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتوالت النيابه التحقيق.