مواعيد العمل الجديدة لموظفي المصالح الحكومية في الوادي الجديد

محافظات

 محافظ الوادي الجديد
محافظ الوادي الجديد


أعلن محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط، عن تعديل مواعيد العمل الرسمية اعتبارا من يوم الأحد المقبل، وذلك بجميع المصالح الحكومية على مستوى المحافظة

وأضاف المحافظ، أن مواعيد العمل ستكون من الثامنة صباحا وحتى الثالثة ظهرا، وذلك بدلا من السابعة صباحا حتى الواحدة ظهرا.

وأوضح أن القرار جاء بعد انقضاء فترة الصيف، والتي تم خلالها تغيير المواعيد، حيث اتُخذت هذه الإجراءات؛ لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة، وتسهيلا على المواطنين في إنهاء أعمالهم، وترشيدا للكهرباء في كل المصالح الحكومية.

نرشح لك: موظفين الوادي الجديد ومواعيد التوقيت الصيفى والشتوي
استقبل موظفو الوادى الجديد قرار المحافظ محمد الزملوط، بتغيير ساعات العمل بالمؤسسات الحكومية، بفرحة كبيرة لتصبح من السابعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، بسبب الحرارة المرتفعة التى تصل إلى 80% و85%، مؤكدين أن هذا القرار سيساعدهم على العمل بدون ضغوط، وسيمنع المشاحنات التى قد تقع بسبب الحر الشديد.

محمد كمال، موظف حكومى، من أهالى محافظة الوادى الجديد، شعر بفرحة كبيرة، لصعوبة الأجواء التى يعمل فيها هو وزملاؤه، معتبرًا ذلك القرار انتصارًا وتقديرًا للموظفين: «كنا بنشتغل وإحنا مش طايقين نفسنا، الجو حر وخانق لدرجة اندلاع المشاجرات بين الزملاء وبعضهم أو بينهم وبين العملاء، على أتفه الأسباب»، منذ 3 أيام، وبالتزامن مع تطبيق هذا القرار، استطاع أن يرتب يومه، من حيث الاستيقاظ باكرًا والذهاب لعمله وإنجازه سريعًا، حتى يستطيع العودة للمنزل قبل أن يشتد الحر مع منتصف النهار: «رتبت يومى بحيث إنى أبقى موجود فى الشغل 7 الصبح»، ومن مميزات هذا القرار، بحسب «كمال»، هو الهدوء والسكون الذى ستنعم به المحافظة بالكامل من بعد الواحدة ظهرًا، حيث تغلق أغلب المحال التجارية والمطاعم، التى تستأنف عملها ليلًا: «بننزل بالليل نتمشى مع عيالنا وأهالينا ونشم هوا نضيف».

الحالة نفسها يشعر بها عماد سبع، موظف، بسبب قدرته على تنظيم وتقسيم يومه أكثر من الأيام الأخرى: «بقى عندى وقت ممكن أعمل حاجة مختلفة أو أمارس هواية جديدة»، مؤكدًا أن هذا القرار له تأثير إيجابى على المحافظة، فجميع الأعمال والمهام يتم إنجازها باكرًا: «حتى ستات البيوت بيقوموا يخلصوا شغل البيت بدرى لحد ما نروح، وفرصة لينا نتجمع مع بعض بعيد عن فرهدة الشارع والشغل».