إسرائيل تأمر بفتح الملاجئ في المستوطنات الحدودية مع لبنان

عربي ودولي

فتح الملاجئ في المستوطنات
فتح الملاجئ في المستوطنات


فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي، الملاجئ لسكان المناطق الشمالية بعد سقوط قذيفة من الجانب اللبناني، حسبما ذكرت قناة العربية، في خبر عاجل لها، منذ قليل.

 

وأعلن ، اليوم الأحد، إطلاق مقذوف مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل في منطقة أففيم في القطاع الشرقي.

 

وقال الجيش اللبناني إن طائرة إسرائيلية دون طيار، انتهكت المجال الجوي اللبناني اليوم الأحد، وألقت مواد حارقة وأشعلت حريقا في غابة على الحدود.

 

وأضاف بيان للجيش اللبناني إنه يتابع الانتهاك مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لكنه لم يذكر تفاصيل أخرىـ حسب "رويترز".

 

وتابع الجيش الإسرائيلي: "منذ فترة وجيزة ، اندلعت الحرائق في المنطقة الحدودية اللبنانية. نشأت الحرائق بعمليات قامت بها قواتنا في المنطقة"، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك

دعا رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس حركة أمل "نبيه بري"، ومؤيدي حزبه إلى البقاء في حالة تأهب ضد أي عدوان محتمل تشنه إسرائيل على لبنان.

 

وقال "أدعو حركة أمل إلى الحفاظ على حالة التأهب لإظهار العدو أن كل شبر من لبنان جزء من المقاومة".

 

واتهم تل أبيب بالسعي إلى "تسوية حساباتها" في المنطقة عبر لبنان.

 

ولا توجد حرب أمريكية على إيران، والمفاوضات مع طهران تتم عبر القنوات الفرنسية، وبالتالي لم يتبق لإسرائيل سوى الساحة اللبنانية لضبط ميزان القوى، وبالتالي خرقت قواعد الاشتباك المعمول بها منذ 14 أغسطس 2006 ".

 

كان بري يتحدث خلال حفل نظمته حركة أمل في مدينة النبطية الجنوبية للاحتفال بالذكرى الـ 41 لاختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه.

 

وندد "بالهجوم الإسرائيلي على منطقة ضاحية بيروت" مشيدًا "بالوحدة الوطنية التي ظهرت ضد هذا العدوان".

 

وقبل أسبوع، تحطمت طائرة إسرائيلية بدون طيار وانفجرت أخرى بعد فترة وجيزة، مما تسبب في أضرار للمكاتب الإعلامية التابعة لحزب الله معقلها في الضواحي الجنوبية لبيروت.

 

وكرر السيد بري القول: "أن "الجيش والشعب والمقاومة" هي معادلة ثلاثية تجمع اللبنانيين".

 

وكشف أيضًا أن "المفاوضات مستمرة منذ خمس سنوات، بحضور الأمم المتحدة، لترسيم الحدود البرية والبحرية، ولكن الإسرائيليين يواصلون التهرب منها".

أمر الجيش الإسرائيلي، بإرسال قوات إضافية للقيادة الشمالية وأرجأ مناورات في ظل استمرار التوتر الكبير مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.

 

وذكر الجيش أن قواته "البرية والجوية والبحرية والمخابرات عززت استعداداتها لمختلف السيناريوهات في منطقة القيادة الشمالية"، مضيفاً أن الإجراءات اتخذت في الأسبوع الماضي.

 

ونشر الجيش صوراً على تويتر لدبابات وقوات برية يجري نشرها.

وإسرائيل وحزب الله في حالة تأهب قصوى بعد استخدام طائرات مسيرة يوم الأحد لمهاجمة ما وصفه مسؤول أمني بالمنطقة بأنه هدف مرتبط بمشروعات لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه.

 

وقال حزب الله إن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم النادر الذي وقع في بيروت وتعهد بالرد. ونفت الجماعة الشيعية المسلحة امتلاكها مصانع صواريخ من هذا النوع. واتهم لبنان إسرائيل بالبحث عن ذرائع لشن اعتداء.

 

ونشر الجيش الإسرائيلي، دون أن يعلن مسؤوليته عن هجوم الطائرات المسيرة، ما وصفه بأنها تفاصيل عن حملة موسعة برعاية إيران لتزويد حزب الله بوسائل لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه.