لبحث أزمة أونروا.. اجتماع طارئ بالجامعة العربية برئاسة فلسطين

عربي ودولي

رئيس دائرة شؤون اللاجئين
رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي


يعقد مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين اجتماعاً طارئاً بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بعد غد الثلاثاء، بناءً علي طلب فلسطين، لبحث الأزمة المالية التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، أونروا.

 

وقالت سفارة فلسطين بالقاهرة، في بيان صحافي اليوم الأحد إنه"يرأس الاجتماع من دولة فلسطين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي".

 

وأوضح البيان أن الاجتماع الطاريء سيشارك فيه كل من الدول العربية المضيفة للاجئين، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمة العربية للعلوم والثقافة "ألكسو"، والمنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة "أسيسكو"، وذلك لمناقشة ملف تجديد تفويض ولاية عمل "الأونروا" لثلاث سنوات قادمة، والذي يأتي في إطار خطة تحرك منظمة التحرير الفلسطينية لدعم تجديد تفويضها مع اقتراب عملية التصويت في ظل المسعى الأمريكي الاسرائيلي لإلغاء التفويض أو تغييره.

 

وأكد أن الاجتماع الطارئ سيصدر عنه توصيات ومذكرة مهمة لدعم "أونروا" ودعم تجديد تفويضها الممنوح لها بالقرار302، وتأكيد خدماتها حيث ترفع توصياتها إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والطلب منه تعميمها على وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الذي سيعقد في مقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية في 10 سبتمبر الجاري، وعلى بعثات الجامعة العربية في الخارج ومجالس السفراء العرب للتعاطي معها والتحرك بشكل عاجل في دعم "الأونروا" وفي تجديد تفويضها.

 

وجه السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية التهنئة للدكتور عبد الله حمدوك بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً للوزراء في السودان، متمنياً له النجاح والتوفيق في الاضطلاع بمهام منصبه وخاصة في هذا الظرف الدقيق والمرحلة التاريخية التي يمر بها السودان مع انطلاق العملية الانتقالية نحو استكمال المسيرة الديمقراطية في البلاد.

 

 

 

وذكر مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة بأن أبو الغيط أكد لحمدوك، في برقية التهنئة التي وجهها إليه بهذه المناسبة، على التزام الجامعة بمواصلة دورها في الوقوف مع السودان وأهله ومساندة حكومته ومؤسساته في كل ما يدعم من أمنه واستقراره ويساهم في استعادة عافيته الاقتصادية ويصب في تحقيق تطلعات الشعب السوداني في العبور الناجح لتحديات المرحلة القادمة.