سقوط فتاة من أعلى شرفتها والسبب "ممارسة اليوجا"

عربي ودولي

بوابة الفجر


نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صور للحظة سقوط فتاة من ارتفاع 80 مترًا، أثناء ممارستها اليوجا على حافة شرفتها في المكسيك.

وقالت الصحيفة، أن الفتاة تدعى "أليكسا تيرازارس" تبلغ من العمر 23 عاما، وأنها نجت من الموت، لكنها تعاني في حالة حرجة بعد سقوطها من شرفة منزلها الموجودة في الطابق السادس، حيث أصيبت بكسور في ساقيها وذراعيها وفخذيها ورأسها.

وأوضحت الصحيفة، أن أليكسا قد لا تمشي لمدة 3 سنوات، حتى يعيد الأطباء بناء ساقيها المكسورين.

وأكد جيران الفتاة، إنهم اعتادوا رؤيتها تمارس تمارين رياضة اليوجا الخطرة في شرفتها


كانت أليكسا تمارس تمارين اليوجا على حافة الشرفة فانزلقت، وتم التقاط صورة لها وهي تنقلب رأسا على عقب قبل السقوط، وعلى الفور نقلها المسعفون للمستشفى وخضعت لعملية جراحية استغرقت 11 ساعة، بينما أفراد أسرتها كانوا يطلبون التبرع بالدم لإنقاذ حياتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعتبر اليوجا جزء من ثقافة وروح الهند لأكثر من 5 آلاف عام، لكن أصبح الاهتمام بتأثير اليوجا على التناغم بين الذهن والجسم، وتغذية الروح، مؤخرًا ظاهرة عالمية.
واليوجا هي نظام رياضي يتكوّن من سلسلة أوضاع جسدية يتم القيام بها على نحو متتابع، وتمنح الطاقة وتساعد على استرخاء العقل، وهي ليست علاجًا بقدر ما تساعد الجسد على تحسين حالته وعدم تدهورها.
وكلمة "يوجا" كلمة هندية وتعني الوحدة والاندماج، حيث تعني دمج وحدة كل أجزاء الإنسان في وحدة واحدة متناغمة متجانسة لتحقيق السعادة والتوازن.

وتعتمد اليوجا على تحقيق الوحدة والانسجام بين العقل والجسم والنفس كشيء واحد من خلال التناغم والانسجام بين العناصر الثلاثة، خصوصًا أنها تسمح لمن يمارسها بمعرفة جسمه بشكل أفضل، هذا بخلاف دورها الأساسي في تحقيق الاسترخاء والحد من التوتر؛ لذلك يصفها المعالجون النفسيون لمرضاهم الذين يعانون التوتر أو الضغط النفسي أو غيرهما من المشكلات النفسية من هذا النوع.

ودائمًا تبحث اليوجا عن حلول للمشاكل المعاصرة بسبب أنماط الحياة الحديثة والمليئة بالإجهاد من خلال الاستفادة من رؤى العلماء القدامى
وتتضمن العديد من تمرينات اليوجا شكلًا من أشكال بناء القوة على الأقل من خلال ممارسة الحركات التي تعتمد على وزن جسم الممارس نفسه. وعلى سبيل المثال، يمكن ممارسة سلسلة تمارين تسمى "chaturanga"، وهي عبارة عن نصف تمرين رياضي يقوي عضلات ثلاثية الرؤوس وعضلات الكتف والصدر. وتستغل هذه التمارين عوامل مقاومة الجاذبية بغرض بناء كتلة العضلات، والتي بدورها تؤدي إلى حرق السعرات الحرارية على المدى الطويل.

ولا تقتصر فوائد ممارسة اليوجا فقط على اليقظة والتنبه، وإنما تنتقل بالممارس إلى مرحلة تالية وهي التمتع بـ"عقلية مفيدة وإيجابية" عند انتقاء ما يتم تناوله وكيفية قضاء الوقت والحفاظ على أفضل حالة ممكنة للحالة النفسية والبدنية.

وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون اليوجا بانتظام هم أكثر قدرة على تنظيم تقلبات معدل ضربات القلب لديهم (HRV)، مما يمنح الجسم القدرة على الاستجابة للضغط والتوتر بطريقة أكثر مرونة.

وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة اليوجا اليومية يمكن أن يقلل أو يمنع الأرق.