السيسي يبحث مع وزير الداخلية الكويتي تطور التعاون الأمني بين البلدين

أخبار مصر

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي - أرشيفية


استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته بالكويت، الشيخ الفريق خالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول التطور الذي يشهده التعاون الأمني بين البلدين، في ضوء الإرادة المشتركة للبلدين في مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف.

كما وجه الرئيس الشكر لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً على احتضان الجالية المصرية بالبلاد، وعلى الرعاية والاهتمام الذي تحظى به الجالية في وطنها الثاني الكويت، وللتسهيلات التي تقدمها السلطات الكويتية المعنية لتأمين كافة الاستحقاقات الانتخابية للمصريين المقيمين بدولة الكويت.

الزيارة الثالثة للسيسي إلى الكويت

المعروف زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت، هى الثالثة له منذ توليه الرئاسة في يونيو 2014؛ حيث كانت الزيارة الأولى في 5 يناير 2015، بينما كانت الزيارة الثانية في 7 مايو 2017، استكمالا للزيارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين، والتي تستهدف النهوض بالتعاون الثنائي في كافة مجالات العمل المشترك، من أجل تعزيز علاقات التعاون التاريخية الراسخة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات الحيوية، إيمانا بوحدة الهدف والمصير والتطلع إلى مستقبل مزدهر.

وتكتسب الزيارة أهمية كبيرة نسبة إلى توقيتها، نظرا للتحديات الجسام التي تعصف بالعالمين العربي الإسلامي، وتؤكد أهمية العمل العربي المشترك؛ للتصدي لتلك التحديات، ومواجهة التهديدات التى تهدد مستقبل المنطقة، والتي تتطلب العمل على تعزيز المصالح المشتركة في شتى المجالات.

ويقدم "الفجر بعض الأرقام التي تؤكد حجم الاستثمارات بين مصر والكويت :-

1 -  حجم الاستثمارات الكويتية فى مصر تبلغ حاليا نحو 4.7 مليار دولار.

2 -  تعمل فى مصر نحو 1302 شركة توفر آلاف فرص العمل.

3 – أبرز مجالات عمل الشركات  الصناعة والمالية والعقارات والسياحة والخدمات والزراعة.

4 - تعد الكويت ثالث أكبر شريك تجارى لمصر فى العالم العربى، بعد الإمارات والسعودية.

5 - يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 1.74 مليار دولار، منها نحو 363 مليون دولار سلع غير بترولية.

وفي المقابل، تؤكد الكويت دائما دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف والأزمات التي تمر بها، وهو ما اتضح جليا، حينما أعلنت الوحدة المصرية - السورية عام 1958؛ حيث أعلنت الكويت دعمها لتلك الوحدة بالكامل، على الرغم من عدم ارتياح بعض دول المنطقة لتلك الوحدة حينها، وكذلك وقوف الكويت إلى جانب مصر في مواجهة عدوان يونيو 1967، وفي حرب أكتوبر عام 1973، وأخيرا في تأييد إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013.

وعلى المستوى الشعبي، يبقى التقارب الكبير بين الشعبين، حجرا مهما في بناء العلاقات الأخوية الوطيدة بينهما، وهو ما يتضح من خلال الدور المهم الذى تقوم به الجالية المصرية بالكويت في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ عقود، والذى وصل حجمها حاليا إلى نحو 700 ألف مصري، لا يحظون بتقدير الشعب الكويتي فقط، وإنما مسؤوليه أيضا، والذين يثنون على دور الجالية في مختلف المناسبات.