نتنياهو: سنفرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جديد تعهده بفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية.

في حديثه اليوم الأحد في حفل افتتاح السنة الدراسية الجديدة في مستوطنة الكانا، يقول نتنياهو "لن يكون هناك المزيد من عمليات النزوح" وستكون جميع المجتمعات "جزءًا من دولة إسرائيل".

ستكون مثل هذه الخطوة خروجًا حادًا عن سياسة الحكومة الإسرائيلية طويلة الأمد. تعهد نتنياهو بالشروع في ضم جزء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عشية انتخابات أبريل من هذا العام، لكنه لم يتخذ إجراءً بشأنها.

مع مرور أكثر من أسبوعين على اعادة الانتخابات، يبدو أن نتنياهو يسعى إلى دعم قاعدته اليمينية مرة أخرى. حيث يستمر في الترويج لحملته الانتخابية بغية حشد أكبر عدد من أصوات الناخبين في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل.

وقد صرح بآخر وعوده الانتخابية، السبت، أثناء حديثه لقناة 12 نيوز الإسرائيلية حيث ذكر أنه سيضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة إذا احتفظ بمنصبه في الانتخابات.

وحين سُئل نتانياهو عن السبب في عدم توسيع نطاق السيادة الإسرائيلية لتشمل مستوطنات كبيرة بالضفة الغربية مثلما حدث في القدس الشرقية وهضبة الجولان ومناطق أخرى تم الاستيلاء عليها في حرب 1967، أجاب نتانياهو "من يقول إننا لن نفعل ذلك؟ نحن نمضي في ذلك ونناقشه. أنتم تسألون عما إذا كنا سنتحرك للمرحلة التالية - الإجابة نعم سنتحرك إلى المرحلة التالية. سأوسع نطاق السيادة الإسرائيلية وأنا لا أميز بين الكتل الاستيطانية والمستوطنات المعزولة".

يعيش أكثر من 600 الف إسرائيلي على أرض فازت بها الحرب، ثلثاهم في الضفة الغربية. وجاءت هذه التصريحات بعد إدانة الأمم المتحدة وبريطانيا قرار تل أبيب بناء 2.3 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية كخطوة في سبيل "الضم الفعلي" للمنطقة.

مزيد من المستوطنات في الضفة

وذكر رئيس بلدية دير استيا الفلسطينية أن السلطات الإسرائيلية قررت بناء 120 وحدة استيطانية في حوض رقم "19"، في موقع خلة حفنة التابعة لأراضي دير استيا، وحوض رقم "4" من موقع قطاين الغارة، من أراضي قرية كفر لاقف، وأمهلت أصحاب الأراضي المستولى عليها فترة اعتراض لمدة 60 يوماً. وأضاف أن بعض الأراضي تتبع للخزينة الفلسطينية، وبعضها ملكيات خاصة تعود لـ 17 مزارعاً من القريتين، مبينا أن تل أبيب تسعى لتحويل الأراضي من أحراش ومحمية طبيعية لصالح بناء وحدات استيطانية في مستوطنة "كرني شومرون".

 

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أكدت في وقت سابق "أن رئيس الوزراء الإسرائيلي على استعداد لتسخير جميع الامكانيات المتاحة وغير المتاحة، وعلى استعداد أن يدفع غيره جميع الاثمان المطلوبة لقاء نجاحه في الانتخابات المقبلة، وبقائه على رأس الهرم السياسي في إسرائيل".