بسيوني: إعلام الجزيرة ملون.. والقناة حاولت ركوب موجة القومية العربي (فيديو)

توك شو

محمود بسيوني
محمود بسيوني


قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، إن قناة الجزيرة توصل المعلومة لمشاهديها مجتزئة، واصفا المحتوى الذي تقدمه القناة بـ الإعلام الملون، موضحًا أن حقيقة قناة الجزيرة تكشفت للمواطن العربي على مدار السنوات الأخيرة.

وأشار "بسيوني"، خلال حواره ببرنامج "اليوم وغدًا" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء السبت، إلى أن المواطن العربي تعرض لعمليات خداع بصورة كبيرة من قناة الجزيرة، حيث كانت الجزيرة تحاول ركوب موجة القومية العربية، ولكن حقيقتها قد ظهرت للجميع، حيث كانت الجزيرة أول قناة تطبع مع الجيش الإسرائيلي، فقد ظهر متحدث الجيش الإسرائيلي على قناة الجزيرة.

وأضاف أن رسالة الجزيرة لم تظهر لمواطن العربي سريعًا، وظلوا لسنوات لا يدركون حقيقة القناة، منوهًا بأن قناة الجزيرة تستهدف الوطن العربي، وتحاول وضع مؤسساته في موضع الإتهام، فضلا عن نشر البلبلة والشائعات.

هذا وقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يكشف استغلال الإرهابيين لقناة الجزيرة القطرية كمنصة إعلامية لتهديد الدول العربية.

وعرض الفيديو تهديد الإرهابي عادل الحسنى، احد قيادات تنظيم القاعدة، لدولة الإمارات العربية الشقيقة، خلال استضافته بقناة الجزيرة، قائلا:" انه يعمل في اليمن وأنها أصبحت هدفا مشروعا لهم".

واتهم ناشطون جنوبيون، قناة الجزيرة بأنها تحولت إلى أداة إعلامية للإرهابيين لإعطاء تعليمات وأوامر لأنصارهم في الجنوب لتنفيذ عمليات إرهابية.

وقال ناشطون، إن ظهور الإرهابي عادل الحسني على قناة الجزيرة يعطي الأوامر لعناصر القاعدة في عدن لمهاجمة قوات الحزام الأمني خير دليل.

اعتبروا العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات الحزام الأمني اليوم في عدن ولحج دليل على تورط قناة الجزيرة في دعم الإرهاب.

تأتى الاستقالة فى وقت تتصاعد فيه حدة الاستهجان للحملة الإعلامية الخبيثة، التى تقودها قناة الجزيرة ضد الجزائر وتحديدًا الجيش.

هذا وقد أعلنت حسينة أوشان عن استقالتها فى تغريدة عبر حسابها فى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث قالت فيها "بعد نحو 5 سنوات أغادر قناة الجزيرة".

وأضافت "لكل من سأل عن الأسباب أعتذر لأنى لا أشعر برغبة فى استعراض تفاصيل ما حدث..أقله فى هذه المرحلة، فقط أود أن أقول ختاما إن الحياة تحدث عندما نختار".

وعلى الرغم من أن المذيعة الجزائرية رفضت الإفصاح صراحة عن أسباب استقالتها فى الوقت الحالى، إلا أنها استبقت تغريدة الاستقالة مباشرة بإعادة نشر تغريدة سابقة لها نشرتها فى أبريل الماضى، يعتقد أنها تحمل أسباب الاستقالة.

وفى هذه التغريدة السابقة ألمحت المذيعة الجزائرية لتعرضها إلى ضغوط ومساومات ومحاولة شراء مواقفها وآرائها وولائها بالمال.

وقالت أوشان فتى هذه التغريدة "ما إن تبدأ فى التحليل أو مناصرة قضية عادلة..وتفوح من منطقك رائحة توجهك وميولك السياسية أو الولاءات المقبوضة الأجر مسبقا حتى تفقد مصداقيتك وتُفقد القضية التى تناصر التعاطف نحوها".

واحتفى مغردون من مختلف الدول العربية باستقالة أوشان، متوقعين أن يحذو المزيد من الإعلاميين الشرفاء حذوها.