الدفاع الأمريكية تطلق مشروعاً لمحاربة "الأخبار الكاذبة"

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم السبت، أن وزارة الدفاع الأمريكية بصدد إطلاق مشروع لمحاربة الأخبار الكاذبة وحملات التشويه على شبكة الإنترنت.

وأضافت الوكالة أن المشروع يهدف إلى "صد هجمات التضليل المعلوماتي واسعة النطاق.

واعتبرت الوزارة أن "الأخبار ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي الكاذبة" تهدد أمن الولايات المتحدة.

وأوضحت أن وكالة مشاريع البحوث المتقدمة، التابعة لوزارة الدفاع ترغب في إعداد برمجيات يمكنها أن تكشف الأخبار الكاذبة وكذلك مقاطع الفيديو والصوت والصور المزيفة على شبكة الإنترنت.


وقالت إنه إذا نجح هذا النظام بعد أربع سنوات من التجارب، فقد تتوسع للكشف عن "المحتوى الخبيث" ومنع الأخبار الكاذبة من استقطاب المجتمع.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا مراراً إلى ضرورة التصدي لـ "الأخبار الكاذبة" واتهم عدداً من وسائل الإعلام في بلاده بتلفيق الأخبار للنيل منه.

بريطانيا تخصص 22 مليون دولار لمكافحة الأخبار الكاذبة

نشر موقع الحكومة البريطانية بيانا حول تخصيص مبلغ 18 مليون جنيه إسترليني (أي ما يعادل 22.5 مليون دولار) لمحاربة الأخبار الكاذبة ودعم وسائل الإعلام المستقلة في غرب البلقان.

ووفقا للموقع سيتم تخصيص الأموال لثلاث سنوات من قبل صندوق الاستقرار والأمن في حالات النزاع.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أن المعلومات الخاطئة تقوض المجتمع وتزعزع استقراره، مشيرا إلى أن "10 في المئة فقط من سكان العالم يمكنهم الوصول إلى وسائل الإعلام الحرة" مشددا على أهمية تهيئة الظروف لتسهيل عمل الصحفيين.

ولفت هانت إلى أن السلطات قد أدخلت مؤخرًا منهجًا جديدًا للمسؤولين الحكوميين، يهدف إلى التعرف على المعلومات المضللة ومكافحتها.

وفي شهر مارس الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونًا يتضمن حجب الأخبار الكاذبة والمشوهة للحقائق مكملا لقائمة المعلومات التي يمكن تقييد الوصول إليها بناء على طلب من المدعي العام.

وفي شهر أبريل الماضي، اقترحت سنغافورة قانونا لمكافحة الأخبار الكاذبة بفرض عقوبات تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها 738 ألفا و500 دولار أمريكي عن أشد حالات نشر الأخبار الكاذبة.