رمضان.. تريند الجدل

العدد الأسبوعي

محمد رمضان
محمد رمضان


فوجئ الكثيرون بكثافة عدد الحضور لحفلة محمد رمضان الذى أقيم مساء الجمعة الماضى بالساحل الشمالى، لكن الحقيقة أن منظمى الحفل فوجئوا فى البداية بقلة عدد الحضور فقاموا على الفور بفتح الأبواب أمام الجميع دون حجز مسبق، أو دفع ثمن التذكرة.

وأدى ذلك إلى خروج البعض عن حدود الآداب، وحدثت تجاوزات طالت رواد الساحل الشمالى الأصليين، الذين يعتبرون أنه مكان لممارسة حريتهم دون أن يتجاوز أحد أو يخرج عن حدود الآداب العامة.

ورغم أن المنظمين قاموا بتوقيع إقرار بالالتزام بقواعد النظام العام والعادات والتقاليد، إلا أن عدم وجود رقابة من المصنفات على هذا الحفل، جعلت منه عقوبة لرواد الساحل.

وظهرت حالة سخط من رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» على جميع تصرفات الفنان محمد رمضان خلال الحفل، الذى أطلق عليه «أقوى حفلة فى مصر»، وخرج به لايف ليظهر صوته على حقيقته، وانتقد الكثيرون ارتداءه لملابس غير لائقة، لأننا فى النهاية مجتمع شرقى، ولذلك تداول رواد السوشيال ميديا الصور الخاصة وسط حالة من الغضب والرفض والاستنكار.

وهذه ليست المرة الأولى التى يرتدى فيها رمضان قميصًا شفافًا، لأنه قبل ذلك بأيام قليلة ظهر فى حفل زفاف نجل شقيق المنتج أحمد السبكى، بقميص مشابه، وهاجمته أيضاً مواقع التواصل، لكنه بدلاً من التراجع قرر الظهور بقميص مشابه بعد أيام قليلة دون احترام لمنتقديه، أو للعادات والتقاليد.

بعد طرح محمد رمضان فيديو كليب «بابا»، الذى حقق أكثر من مليون مشاهدة فى أقل 24 ساعة، انتقده البعض لأنه يُكرر نفسه، ويستخدم نفس الكلمات المستفزة للرد على منافسيه، مثل «نمبر وان» و«الملك» و«زلزال».

واستنكر الموسيقار حلمى بكر ظهور «رمضان» فى كليب «بابا»، قائلًا إنه يبدو أنه لم يُدرك حجم نجوميته بعد، فمن المُفترض أن يشعر بخوف كلما زادت نجوميته وشعبيته، لكن من الواضح أنه يستغل غياب وعى شريحة من الناس.

ظهر محمد رمضان بقميص أسود شفاف يكشف الجزء العلوى من جسده بالكامل، وهو ما أثار العديد من الانتقادات ووصفه البعض هذا المظهر بالغريب وغير المناسب، ووصفها آخرون على مواقع التواصل بأنه استمرار لتكرار الفنان لاستعراض جسده، وتعمده الظهور بصدر عار فى كل أغانيه، والحفلات التى يقدمها، رغم أن ما يقدم بها لا يناسب تقاليد الشعب المصرى.

الغريب أن أحمد رمضان، سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية، أكد أن تصريح النقابة مجرد إجراء روتينى لحفظ حقها، وزيادة فى التأكيد على ممارسة دورها، كما أكد أن محمد رمضان أقر بالالتزام بقواعد النظام العام والعادات والتقاليد المجتمعية، وأوضح أن الرقابة على المصنفات هى التى تمارس هذا الدور على المسرح وليس نقابة المهن الموسيقية، وكلا النقابتين تخضعان لقانون واحد وهو ٣٥ لسنة ١٩٧٨ تحت مظلة الاتحاد العام لنقابات المهن الفنية، الذى يسمح لأى عضو فى إحدى النقابات الفنية أن يمارس كل الأنشطة الفنية.