تعرف علي أنواع الزبيب التي تعالج فقر الدم لجسم الإنسان

منوعات

بوابة الفجر


الزبيب يُعد من أشهر الفواكه المجففة المعروفة، ومنها الزبيب الأصفر، والبنفسجيّ، والبنيّ، وتختلف أنواع الزبيب اعتمادًا على العنب المستخدم في إنتاجه، حيث إنّ إنتاجه يتمّ عن طريق تجفيف فاكهة العنب سواءً بالشمس، أو عن طريق أجهزة تجفيف الطعام.

فوائد الزبيب لفقر الدم يُعدّ الزبيب بكلّ أنواعه مصدرًا جيدًا للحديد، حيث يحتوي نصف كوب من الزبيب على 1.4 ملغرام من الحديد، وهو ما يعادل 7% من الاحتياجات اليوميّة للنساء و17% من الاحتياجات اليوميّة للرجال. ويعدّ الحديد عنصرًا مهمًا في تكوين خلايا الدم الحمراء والذي يساعد على نقل الأكسجين لخلايا الجسم، وعليه يمكن القول إنّ الاستهلاك المنتظم للزبيب يقي من الإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد.

وفوائد الزبيب الصحية لا تقتصر فوائد الزبيب على علاج فقر الدم بل إنّ له الكثير من الفوائد الأُخرى، ونذكر من هذه الفوائد، تحتوي الحصة الواحدة أو ما يعادل نصف كوب من الزبيب على كميّة جيّدة من الألياف، والتي تساعد على الهضم ومنع الإمساك، كما أنّها تزيد من الإحساس بالشبع لفترة أطول، وبالإضافة إلى ذلك فهي تؤثر في مستويات الكولسترول في الدم، فقد لوحظ أنّها تقلل من مستوى الكولسترول الضارّ.

ويحتوي الزبيب على الكالسيوم، والذي يعدّ عنصرًا أساسيًّا لبناء العظام والأسنان والمحافظة على صحّتها، كما أنّه يحتوي على كمية كبيرة من عنصر البورون، والذي يعمل مع فيتامين د وعنصر الكالسيوم للمحافظة على صحّة العظام والمفاصل، وعليه يمكن القول إنّ الزبيب يساعد على الوقاية من هشاشة العظام، عند النساء بعد سنّ اليأس.

ويعدّ الزبيب مصدرًا ممتازًا لمركبات الفينول ومتعدّدات الفينول والتي تعتبر مضادّات أكسدة طبيعيّة، فهي تساعد على التخلّص من الجذور الحرة الموجودة في الدم، كما أنّها تعمل على منع تدمير الخلايا والحمض النووي، يحتوي الزبيب على بعض المركبات الكيميائية الطبيعية، مثل حمض الأوليانوليك، وحمض اللينولييك، وحمض اللينولينيك، ويمكن القول إنّ هذه الأحماض الدهنية الموجودة في الزبيب تقاوم البكتيريا الموجودة في الفم والتي تسبّب تسوس الأسنان عادةً.

ويعتبر الزبيب من الفواكه التي تمتلك مؤشر جهدٍ سكريٍّ منخفضًا ممّا يعني أنّه لا يرفع سكر الدّم بسرعة كبيرة، كما أنّه يحتوي على البوتاسيوم والعديد من المواد الأخرى، ممّا يعمل على تخفيض ضغط الدم والتحكم في مستويات السكر فيه، ممّا يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري النوع الثاني، وعتبر الزبيب من الفواكه المجففة الغنيّة بعنصر البوتاسيوم، والذي يعدّ عنصرًا مهمًّا لوظائف الأعصاب والعضلات في الجسم، حيث إنّ نقص البوتاسيوم يسبّب ضعفًا في العضلات، واضطرابات في النّظم القلبيّ.


ولوحظ في بعض الدراسات أنّ تناول الزبيب كوجبة خفيفةٍ بشكلٍ منتظمٍ يساعد على تقليل السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم، وذلك لأنّه يعزّز الشعور بالشبع والامتلاء لفترةٍ أطول مقارنةً بالوجبات الخفيفة الأخرى مثل العنب، ورقائق البطاطس والبسكويت، يمكن استخدام الزبيب بدلًا من حبوب المضغ الرياضيّة والتي يستخدمها الرياضيون كمصدرٍ سريعٍ للطاقة، وذلك لأنّه لا يحتوي على السكريات المضافة، وبالإضافة إلى ذلك فهو يزوّد الجسم بالعديد من المواد الغذائيّة المهمّة للرياضيين، ومنها الصوديوم الذي يخسره الجسم خلال الرياضة عند التعرّق بشدّة، حيث إنّ نقص الصوديوم قد يتسبّب بشعور الإنسان بالدّوخة وفقدان الوعي.