بينهم مصر.. تعرف على كوارث ارتفاع درجة الحرارة على 4 دول بالعالم

محافظات

بوابة الفجر


كوارث ناتجة عن الحرارة الشديدة في العقود الأخيرة الماضية أدّى ارتفاع درجات الحرارة لكوارث قتلت البشر، ومنها:

"الهند "

أصبح ارتفاع درجات الحرارة تحدّيًا عالميًّا للشعوب والحكومات نتيجة تأثيرها المُباشر على حياة المواطنين. في الهند أدّى ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يفوق 47 درجةً مئويّةً إلى مقتل أكثر من 1100 شخص خلال أسبوع واحد في سنة 2015م؛ وذلك بسبب ضربات الشمس والجفاف. 

ووضّح خبراء الأرصاد الجويّة أنّ الأيام التي ترتفع فيها الحرارة عن 45 درجةً مئويّةً قد زادت خلال السنوات الـ15 الأخيرة.

" مصر"

في مصر كان ارتفاع الحرارة سببًا في حصاد أرواح المواطنين، حيثُ أعلنت وزارة الصحة المصريّة عن وفاة 95 شخصًا وإصابة 1914 آخرين جرّاء ارتفاع درجة حرارة البلاد في سنة 2015م، وعزا وزير الصحة المصري عادل عدوي (إلى أنّ مُشكلة المناخ عالميّة، وحالات الاحتباس الحراري تحدث).

"فرنسا"
في موجة حرّ ضربت فرنسا في شهر يوليو من عام 2015م تُوفّي 700 شخص من أنحاء مختلفة من البلاد، كما أُصيب 3850 شخصًا آخرين بحالات مُرتبطة بالبيئة. هذا الرقم من الوفيات يُعتبر مُنخفضًا مقارنةً بسنة 2005م؛ حيثُ أدّى ارتفاع درجات الحرارة لوفاة أكثر من 15 ألف شخص بموجة حرّ غير مسبوقة اجتاحت البلاد.

"باكستان"

أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى 45 درجةً مئويّةً في باكستان، وخاصّةً في المدن الكبيرة مثل كراتشي، إلى وفاة أكثر من 700 شخص. وزاد من حجم الكارثة انقطاع التيار الكهربائيّ بسبب زيادة الطلب على الكهرباء في البلاد. أما أعلى درجة حرارة مُسجّلة في تاريخ باكستان الحديث كان في سنة 1979م، حيثُ وصلت آنذاك إلى 47 درجةً مئويّةً.

إنّ الإنسان وبسبب حرقه المُتزايد للوقود الأحفوريّ أدّى لزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجويّ، لترتفع درجة حرارة الأرض بشكلٍ ملحوظ.

تُوضِّح كلّ هذه الدراسات والأرقام كميّة الخطر الذي يواجه كوكب الأرض، فبالإضافة لكل ممّا سبق، يُمثّل خطر ذوبان الجليد في الأقطاب تحديًّا إضافيًّا للأرض، فالقطب الشماليّ مثلًا انخفض امتداد الجليد فيه إلى 10.2 مليون كيلومتر مربع، ممّا سيرفع مستوى البحر، وبذلك فهو يُهدّد بغرق الأرض. 

كما أدّى التغيّر المناخيّ لزيادة تساقط الأمطار في بعض المناطق وانخفاضها في مناطق أخرى، ممّا سيُسبّب تدمير مواطن الحيوانات وتلف المحاصيل الزراعيّة.

"مارك ماسلين"
عتبر البروفيسور في علم المناخ من جامعة كلية لندن مارك ماسلين: (إنّ التغيّر المناخي هو أحد أكبر التحدّيات التي تواجهنا في القرن الحادي والعشرين). وقال مدير مكتب الأرصاد الجويّة البريطاني بيتر ستوت: (إنّ المُساهِم الرئيسيّ في تزايد درجة الحرارة خلال الـ 150 عامًا الماضيّة هو التأثير البشري على المناخ عن طريق زيادة انبعاث الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي).

مشروع أبرد بقعة في الكون 
كان من المخطط بدء هذا المشروع في عام 2016 من قبل وكالة ناسا الفضائية، والتي ستقوم بإنشاء أبرد بقعة في الكون داخل محطة الفضاء الدولية عن طريق ثلاجةٍ ذريةٍ تقوم بالتبريد حتى درجة حرارة 100 بيكو كلفن بُغية دراسة المواد عند درجات الحرارة هذه، حيث إن مفاهيم المادة الصلبة، والسائلة، والغازية، لا تعود صالحةً هنا، حيث إن المادة تقترب من أن تصبح طاقتها صفرًا، الأمر الذي يولد خصائص جديدة للمادة، بل إنه يشكل شكلًا جديدًا من المادة، هو "كمّات"، وهذه الكمّات تُطيع ميكانيكا الكم بشكل كبير، وفي مرحلة من المراحل، وعند جمع عينات من نفس المادة في مكان واحد، فإنها لن تمتزج كما نعرف من تعاملنا اليومي مع المادة، بل إنها ستتداخل كما تتداخل الموجات، هذا ما يعرف ب"موجات المادة".