أبرزها الفاصوليا.. 5 أغذية لعلاج فقر الدم

الفجر الطبي

رمان
رمان


يختلف نظام علاج فقر الدم من شخص إلى آخر، ولكن بشكلٍ عام يحتاج المريض إلى تناول 150 إلى 200 مليغرامٍ من الحديد بشكلٍ يوميّ، لذا نعرض عليكم في السطور التالية مجموعة من الأطعمة التي تعمل على تحسين الدم في الجسم، كما أن هذه الأطعمة تعمل على انتاج خلايا الدم الحمراء بصورة جيدة:

اللحوم والدواجن: 
حيث تحتوي جميع أصناف اللحوم، والدواجن على الحديد الهيمي، وتمتاز اللحوم الحمراء، ولحم الغزال، والضأن باحتوائها على كمياتٍ أعلى من هذا العنصر مقارنةً بالدواجن، ومن جهةٍ أخرى تحتوي هذه الأطعمة على فيتامين ب12.

الكبد: 
حيث تُعدُّ لحوم الأعضاء من المصادر الغنيّة بالحديد، ويعتبر الكبد هو الجزء الأكثر استخدامًا منها، ويمتاز باحتوائه على الفولات، والحديد، كما يمكن تناول القلب، واللسان، والكلى من لحم البقر.

الخضار الورقيّة الخضراء: 
إذ تُعدُّ هذه الأنواع من الخضار، وبشكلٍ خاص الأنواع داكنة اللون من المصادر الغنيّة بالحديد غير الهيمي، ومن الأمثلة عليها؛ الهندباء البريّة، والسبانخ، والملفوف الأجعد، والسِلق (بالإنجليزيّة: Swiss chard) على الفولات الذي يمكن لنقصه أن يسبب فقر الدم، كما تُعدّ الحبوب الكاملة، والحمضيات، والفاصولياء مصادر جيّدةً للفولات، وينصح بتناول هذه الخضار مع المصادر الغنيّة بفيتامين ج؛ مثل: الفلفل الحلو، والبرتقال لزيادة امتصاص الحديد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الخضار الورقية تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الأكسالات؛ وهي مركبات تَحدّ من امتصاص الحديد غير الهيمي، لذلك يُنصح بعدم الاعتماد على هذه الخضار في علاج فقر الدم.

المأكولات البحريّة: 
إذ تحتوي بعض أنواع المأكولات البحرية على الحديد الهيمي؛ مثل: المحار، والروبيان، وأسماك السردين المعلبة بالزيت، والتونة، والسلمون، وغيرها من الأسماك، ومن الجدير بالذكر أنَّ أسماك السلمون المُعلّبة تعدّ من مصادر الكالسيوم التي ترتبط في الحديد، ممّا يُقلّل من امتصاصه في الجسم، ومن جهةٍ أخرى تحتوي الأسماك، والمحاريات على فيتامين ب12.

الفاصولياء: 
إذ تُعدّ الفاصولياء بأنواعها من المصادر الجيّدة للحديد للأشخاص النباتيين، وهناك العديد من الخيارات التي يمكن تناولها؛ مثل: فول الصويا، والحمص، والفاصولياء الحمراء، والسوداء، والبازلاء، وغيرها من الأنواع. المكسّرات والبذور: إذ إنَّ العديد من أنواع المكسرات تحتوي على كمياتٍ جيّدةٍ من الحديد، ومنها بذور القرع، والفستق الحلبي، وبذور دوار الشمس، والصنوبر.

الأطعمة المدعّمة بالحديد: 
إذ يوجد العديد من الأطعمة التي تُدعّم بعنصر الحديد، ومن الممكن للنباتيين تناول هذه الأطعمة لتعويض حاجتهم من الحديد، ومن الأمثلة عليها؛ العصائر المدعّمة، وحبوب الإفطار، والخبز الأبيض، والأرز الأبيض المدعم.

عناصر غذائيّة أخرى: 
إذ يوجد العديد من العناصر الغذائيّة التي تلعب دورًا هامًّا في إنتاج كريات الدم الحمراء، ومنها: البروتينات، والزنك، والسيلينيوم، وفيتامين ب6، وفيتامين ب3، والنحاس، وفيتامين ب2، ولذلك فإنَّه من المهم اتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازنٍ لعلاج فقر الدم، كما يمكن أن يصف الطبيب مكمّلات أخرى لهذه العناصر.

هناك غذاء ينصح بتجنّبه لعلاج فقر الدم هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تعيق امتصاص الجسم للحديد، ولذلك ينصح بتجنّبها عند استهلاك مصادر الحديد، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:

منتجات الحليب. 
الشاي والقهوة. 
الحبوب الكاملة. 
الأطعمة التي تحتوي على حمض الفيتيك (بالإنجليزيّة: Phytic acid)، مثل: الأرز البني، والقمح الكامل. الأطعمة التي تحتوي على مادة العفص، مثل: العنب، والذرة، والسورغم (بالإنجليزيّة: Sorghum). 
الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، مثل: القمح ومنتجاته، والشعير، والشوفان، والجاودار. 
الأطعمة التي تحتوي على حمض الأكساليك (بالإنجليزيّة: Oxalic acid)، مثل: البقدونس، والفول السوداني، والشوكولاتة.

والهيموجلوبين هو الجزء الأساسيّ المكون لكريات الدم الحمراء، وهو الجزيء الذي يرتبط بالأكسجين، وبالتالي فإنَّه في حالات عدم توفر عدد كافٍ من كريات الدّم الحمراء، أو الهيموجلوبين، أو اختلال طبيعتهما، فلن تصل خلايا الجسم كمياتٍ كافيةٍ من الأكسجين، ويوجد عدّة أنواع مختلفة من فقر الدم، ومنها فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب12، وفقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك، وفقر الدم بسبب الأمراض المزمنة، وحالات فقر الدم المرتبطة بمرض نخاع العظم، وفقر الدم الانحلالي، وفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وغيرها من الأنواع.

ويُعد النوع الناتج عن نقص عنصر الحديد هو الأكثر شيوعًا لهذا المرض، كما يمتاز بأنَّه قابلٌ للعلاج.

علاج فقر الدم بالغذاء يحتاج علاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد إلى تحديد السبب وراء الإصابة بهذه الحالة أوّلًا، وذلك من خلال تشخيص الطبيب، فقد يكون بسبب سوء التغذية، أو غيرها من المشاكل الصحيّة التي قد تكون أكثر خطورةً، كما يختلف العلاج وفقًا لشدّة الحالة؛ إذ تتطلّب الحالات الشديدة الخضوع لنقل الدم، بينما يمكن للحالات البسيطة، والمتوسّطة أن تُعالج باستخدام مكمّلات الحديد الغذائيّة، وإجراء تغييراتٍ في النظام الغذائي المتبع، وزيادة تناول الأطعمة الغنيّة بالحديد، بالإضافة إلى زيادة تناول الأطعمة المحتوية على الفولات، وفيتامين ج؛ الذي يساعد على تعزيز قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ولذلك فإنَّ الطبيب في بعض الحالات قد يصفه على شكل مكملاتٍ مع مكملات الحديد.

كما يمكن لنقص فيتامين ب12، وحمض الفوليك أن يُسبب الإصابة بفقر الدم الخبيث (بالإنجليزيّة: Pernicious anemia)، ولذلك يُفضّل تناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر أيضًا، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك نوعين رئيسيين من عنصر الحديد، هما: الحديد الهيمي (بالإنجليزيّة: Heme iron)؛ الموجود في المصادر الحيوانيّة، والحديد غير الهيمي (بالإنجليزيّة: Nonheme iron)؛ الذي يوجد في المصادر النباتيّة للطعام، وفي الأطعمة المُدعّمة بهذا العنصر، ويستطيع جسم الإنسان امتصاص النوع الهيمي بسهولةٍ أكبر.