البورصة الأمريكية تواصل التعافي بنهاية التعاملات اليوم الأربعاء

الاقتصاد

البورصة الأمريكية
البورصة الأمريكية


أغلقت البورصة الأمريكية على ارتفاع بنهاية التعاملات اليوم الأربعاء، بقيادة المكاسب في سهمي "شيفرون" و"إكسون موبيل" بارتفاع نحو 1 بالمائة لكل منهما، كما قاد قطاع الطاقة المكاسب في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بصعود 1.4 بالمائة.

وكانت "وول ستريت" سيطر عليها اللون الأحمر في مستهل الجلسة مع تزايد مخاوف الركود الاقتصادي بعد انعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية.

وتحول الفارق بين عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات وبين التي يحين استحقاقها بعد عامين إلى النطاق السالب مما يزيد من مخاوف حدوث ركود في أكبر اقتصاد حول العالم.

ويُنظر لانقلاب منحنى العائد على نطاق واسع على أنه مؤشر لحدوث ركود اقتصادي كونه انعكس قبل كل مرحلة ركود منذ الأزمة العالمية.

كما تسيطر حالة عدم اليقين التجاري على تعاملات المستثمرين مع اقتراب دخول التعريفات المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.

وعند إغلاق الجلسة، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1 بالمائة ما يعادل 258 نقطة ليصل إلى 26036.1 نقطة، بعد أن كان يشهد خسائر بنحو 100 نقطة في مستهل التعاملات.

كما صعد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقاً بنحو 0.6 بالمائة مسجلاً 2887.9 نقطة، كما زاد مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.4 بالمائة إلى 7856.8 نقطة.

وخلال الفترة نفسها، زاد المؤشر الرئيسي الذي يتبع أداء الدولار أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.2 بالمائة إلى 98.244.

تعافت البورصة الأمريكية في منتصف التعاملات اليوم الأربعاء، بعد أن استهلت التعاملات علي تراجع وربح مؤشر "داو جونز" حوالي 180 نقطة بقيادة المكاسب في قطاع الطاقة على خلفية ارتفاع أسعار النفط.

وصعدت الأسهم الأمريكية بقيادة سهمي "شيفرون" و"إكسون موبيل" الذي شهدا ارتفاع يتجاوز 1 % لكل منهما، كما قاد قطاع الطاقة المكاسب في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بصعود 1.4 %.

وكانت "وول ستريت" سيطر عليها اللون الأحمر في مستهل الجلسة مع تزايد مخاوف الركود الاقتصادي بعد انعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية.

وتحول الفارق بين عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات وبين التي يحين استحقاقها بعد عامين إلى النطاق السالب بأكثر من 6 نقاط أساس مما يزيد من مخاوف حدوث ركود في أكبر اقتصاد حول العالم.

ويُنظر لانقلاب منحنى العائد على نطاق واسع على أنه مؤشر لحدوث ركود اقتصادي كونه انعكس قبل كل مرحلة ركود منذ الأزمة العالمية.

كما تسيطر حالة عدم اليقين التجاري على تعاملات المستثمرين مع اقتراب دخول التعريفات المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.

وكانت الأسهم الأمريكية شهدت جلسة متقلبة بالأمس لينهي المؤشر الصناعي "داو جونز" على انخفاض بنحو 120 نقطة مع مخاوف الركود الاقتصادي.

وبحلول الساعة 3:40 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.7 بالمائة ما يعادل 180 نقطة ليصل إلى 25958.4 نقطة، بعد أن كان يشهد خسائر بنحو 100 نقطة في مستهل التعاملات.

كما صعد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقاً بنحو 0.5 بالمائة مسجلاً 2884.1 نقطة، كما زاد مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.3 بالمائة إلى 7849.6 نقطة.

وخلال الفترة نفسها، زاد المؤشر الرئيسي الذي يتبع أداء الدولار أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.1 بالمائة إلى 98.141 نقطة .

أغلقت البورصات الأوربية على تراجع بنهاية التعاملات اليوم الأربعاء، بعد تعليق أعمال البرلمان البريطاني ومع مخاوف من الركود الاقتصادي .

وقاد قطاع التأمين التراجعات في البورصات الأوربية ليخسر نحو 1.2 % وعلى النقيض كان قطاع النفط والغاز ضمن الأفضل أداءً مع ارتفاع أسعار الخام .

كما تراجع سهم "توماس كوك" بنحو 16.5 بالمائة بعد الموافقة على صفقة إنقاذ مع شركة فوسون الصينية .

ويأتي تراجع البورصات الأوروبية مع انعكاس منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية خلال تعاملات اليوم، ما يثير مخاوف الركود الاقتصادي .

كما أثرت التطورات السياسية في بريطانيا على التعاملات بعد أن وافقت الملكة إليزابيث على طلب رئيس الحكومة بوريس جونسون بتعليق أعمال البرلمان من 11 سبتمبر المقبل حتى منتصف الشهر الذي يليه، مما يثير مخاوف البريكست دون اتفاق .

وفيما تتجه الأنظار نحو القضايا السياسية في إيطاليا حيث أحرزا حزبي الخمس نجوم والديمقراطي في إيطاليا تقدماً بشأن التوصل إلى اتفاق ائتلاف .

وعند ختام التعاملات، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.2 بالمائة إلى 372.8 نقطة، كما تراجع مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.3 بالمائة مُسجلاً 5368.8 نقطة .

وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.3 بالمائة عند 7114.7 نقطة، فيما انخفض مؤشر "داكس" الألماني بنحو 0.2 بالمائة إلى 11701 نقطة .

وبحلول الساعة 4:07 مساءً بتوقيت جرينتش، استقر اليورو أمام الدولار مُسجلاً 1.1084 دولار .