أيمن عبدالمجيد: "أبلكيشن" بديل للكُتيب وألف صيدلية كبرى.. مفاجآت في مشروع علاج جديد للصحفيين (حوار)

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


دراسة علمية تفصيلية تعتمد على الأرقام والتحليل، بدأ العمل عليها أيمن عبدالمجيد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية بنقابة الصحفيين، والمشرف على مشروع العلاج، والتي تتفادي عشرات الأزمات بالمشروع الحالي، الذي أصبح حاله لا يسر، ولا يُغني أو يُسمن من جوع.

 

عدد من الأفكار الإبداعية التي تُطبق لأول مر، وضعها "عبدالمجيد" بمشروع علاج جديد سيتم الانتهاء منه خلال الفترة المقبلة، مع مراعاة زيادة موارده ونسبة استفادة الزميل، وتوفير كافة سُبل الراحة خلال تقديم الخدمة له، مع مراعاة توفير الوقت والجهد.

حاورت "الفجـر" أيمن عبدالمجيد، والذي كشف عن أغلب جوانب مشروع العلاج الجديد للصحفيين، والذي يُقدم خدمات لأول مرة للزميل وأسرته بكافة المحافظات والتخصصات.



ما هو وضع مشروع العلاج حاليًا؟

نعمل الآن على تفادي بعض المشكلات بالمشروع الحالي، وذلك لحين الانتهاء من المشروع الجديد، والذي يقدم خدمات لأول مرة من نوعها للزملاء، وقمنا لأول مرة بعمل غرفة عمليات وعلاقات عامة، تعمل 24 ساعة لخدمة الزملاء والرد على كافة استفساراتهم.


حصلنا على 120 ألف جنيه من بداية رئاستي للجنة كدعم للحالات الطارئة من الهيئة الوطنية للصحافة، وأُرسلت للزملاء المستفيدين مباشرة، على حساباتهم بالمستشفيات بعد التأكد من صحة الحالة.

 

ولدينا بعض الحالات التي نسعى للحصول على قرارات علاج على نفقة الدولة لها، بالإضافة إلى العمل على إنهاء كافة الفواتير في وقتها أسبوعيًا.


مشروع العلاج يقوم الآن بصرف 9 ونص مليون جنيه، ويدر دخلًا لا يتخطى 2 ونص مليون فقط، والصحفي يتحمل 30% فقط من الاشتراكات.

 

ماذا كشف الاستبيان الذي وضعته اللجنة من قبل؟

تم تلقي عدد كبير من الإجابات على الاستبيان الإلكتروني الذي طرحناه، وقمنا بوضعه لمعرفة رأي الزملاء في الخدمة المُقدمة، ومدى رضائهم، وللوقوف على المشكلات الحقيقية، والبدء في إيجاد حلول لها.


كشف الاستبيان أن 95% ممن شاركوا هم أعضاء مشتركين بمشروع العلاج، و85% منهم سبق لهم الاستفادة، و56% من الاستفادات خاصة بالتحاليل والأشاعة.


استفدنا من الاستبيان في كشف عدد من الثغرات في التغطية الجغرافية للخدمة، ووجدنا عدم توازن في بعض التخصصات، كما تلقينا مقترحات الزملاء بمجموعة من الأطباء والمستشفيات، ويجري االتعامل معها بجدية، والتواصل لتوسيع دائرة التعاقدات؛ بحيث تغطي الخدمة الجغرافية والتخصصية.

 

ما هي أبرز ملامح المشروع الجديد؟

اقترحنا التعاقد مع شركة تأمين على حياة الصحفيين، ولكن الأمر مازال قيد الدراسة، والنقيب ضياء رشوان لديه رؤية في هذا الشأن، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى آليات، والبحث عن عروض تحقق أكبر استفادة للزملاء.

كما سيتم توفير قوافل طبية بالنقابة في كل التخصصات، وسنعلن في حينه عن كل قافلة، للتنسيق مع الجهات المعنية المتخصصة.

نعمل على تغيير التعاقدات ووضع شروط جزائية، وسيكون من حق المتعاقد أن يحصل على المطالبة في غضون 30 يوم، وفي حال الإخلال بخدمة مع زميل يقوم بدفع غرامة؛ وذلك نظرًا أن المتعاقد يقوم بوقف التعامل مع النقابة دون الرجوع إليها، بسبب تأخر مطالباته ومستحقاته.

كما نبحث تثبيت مبلغ محدد في بعض العمليات مثل الولادة القيصرية، لتكون نسبة الاستفادة للزملاء متساوية للجميع.

ونبحث في مشروع العلاج الجديد، تفادي أزمة تأخر وصول مطالبات المتعاقدين للنقابة، وذلك بسبب روتين البريد؛ وهذا عن طريق وضع اقتراح سيتم تطبيقه في ديسمبر المقبل، بتخصيص إيميل للنقابة، يرسل عليه كل المتعاقدين نسخة من مخاطباتهم التي يتم إرسالها على الميل، وحال التأخير نقوم بمراجعة الأمر.

 

كيف سيتم تطوير الكُتيب التعريفي للمشروع؟

نبذل جهد كبير في هذا الصدد؛ حيث تم دراسة الكُتيب، ومراجعة كافة التعاقدات مع الأطباء والمستشفيات، نظرًا لكثرة الشكاوى في هذا الصدد، وسنقوم بإضافة جهات جادة وتخصصات جديدة، واستبعاد الجهات غير الجادة أو التي صدرت منها شكاوى.


طورنا فكرة جديدة هي الأولى من نوعها، نظام "أبلكيشن" يخدم الزملاء بصورة أسهل، فكرة التطبيق ستلغي الورقيات بشكل نهائي، سيُرسل الزميل رسالة لمشروع العلاج بطلب التحويل إلى أي مستشفى، والتي ستكون مشتركة بهذا التطبيق، وهو ما سيلغي "ضرب الاستمارات".

 

وسيتضمن الأبلكيشن أيضًا قائمة بالمستشفيات المشتركة بالمشروع وعناوينها، بالإضافة إلى أسماء الأطباء وعناوينهم، وهو ما سيُسهل الخدمة على الزملاء بشكل كبير.


كما نبحث زيادة الزميل وأسرته من الاستفادة بالخصم على الأسنان، والذي يصل فقط إلى 400 جنيه، وهو رقم هزيل لا يكفي احتياجات الصحفي.


وعملنا على زيادة نسبة الإعلانات بالمشروع الجديد، وزيادة المساحات الإعلانية في الكُتيب أو على كارنيه الاشتراك أو كوبونات الكشوف، بالإضافة إلى وضع لائحة أعلى نسبيًا تتناسب مع زيادة الأسعار للمتعاقدين، مما يدر دخلًا أكبر ويزيد من نسبة استفادة الزميل، دون تحميله أي أعباء إضافية.



كيف يستفيد الزملاء بالمحافظات من المشروع الجديد؟

كشف الاستبيان الذي قمنا به، أن 70% من الأسر المستفادة من سُكان الأقاليم، وقمت بتجربة لأول مرة؛ لمعرفة مدى معاناة الزملاء بالمحافظات لفقر التغطية الجغرافية بالمشروع، وتوجهت لإحدى المدن بمحافظة ما بنفسي، وقمت بعمل استمارة تحليل لأتتبع آلية الزملاء بالأقاليم، ووجدت حلقة مفقودة تسبب التعطيل.


وضعت حل علمي وسريع لتفادي تلك الحلقة المفقودة، عن طريق عمل باركود وسيريال نمبر لعضو المشروع، وترسل استمارة التحاليل بالباركود على الـ"واتس آب" للفرع، بما يلغي فكرة المركز الرئيسي في هذا الأمر.


ما هي خطة المشروع الجديد بالنسبة للدواء؟

سنقوم بزيادة عدد الصيدليات المتعاقدة مع مشروع العلاج الجديد إلى 1000 صيدلية، وذلك كاتفاق مبدأي، ونبحث زيادتها إلى 3 آلاف على مستوى الجمهورية؛ لتغطية كافة المساحة الجغرافية للزملاء، التي ستقدم خصم بنسبة من 10 إلى 20% على الدواء المحلي ومن 5 إلى 10% على الأنواع المستوردة.


الصيادليات التي سيتم التعاقد معها، ستكون كبرى الصيدليات والسلاسل، والتي تعتمد خدمة التوصيل المجاني للزملاء بالخصم، وذلك دون أن يتحمل الصحفي تكلفة التوصيل، وهذا عن طريق كارنيه معتمد للصيدليات بسيريال نمبر.


كما نعمل على توسيع استفادة الزميل من خدمة الصيدليات، عن طريق إدخال الخصومات على أدوات التجميل، وبعض المستلزمات الأخرى والصغيرة مثل البامبرز للأطفال، والتي ليست محل اهتمام من المشروع الحالي.