"السيسي" يلتقي برئيس جامعة هيروشيما‎

أخبار مصر

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي - أرشيفية


التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في يوكوهاما بالسيد ميتسو أوتشي، رئيس جامعة هيروشيما، وذلك على هامش انعقاد القمة السابعة للتيكاد.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس جامعة هيروشيما رحب بالرئيس في اليابان، مستعرضاً أنشطة التبادل الطلابي التي تضطلع بها الجامعة مع مصر، فضلاً عن كونه أحد أعضاء مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى المشاركة القائمة بين جامعة الجلالة وجامعة هيروشيما والتي ستقوم بمقتضاها جامعة هيروشيما بالتعاون مع جامعة الجلالة في تشغيل الكليات بها وفقاً لنظم التعليم بجامعة هيروشيما.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد اهتمام الدولة المصرية بتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيداً سيادته في هذا الصدد بنموذج الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وذلك باعتبارها من أهم مشاريع التعاون الثنائي بين البلدين، ومعرباً عن تقديره للدعم الياباني المتواصل للمشروعات ذات الصلة بالارتقاء بالتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وأمله في تعميق هذا التعاون من خلال تعميم التجربة اليابانية في التعليم في مصر وزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب المصريين إلى اليابان.

التفاصيل الكاملة لجلسة مباحثات السيسي مع رئيس وزراء اليابان
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، بمدينة يوكوهاما مباحثات قمة موسعة مع رئيس وزراء اليابان "شينزو آبي"، وذلك بحضور وفدى البلدين.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس وزراء اليابان رحب بالرئيس، موجها الشكر على تلبية الدعوة للرئاسة المشتركة للقمة السابعة للتيكاد والمتعلقة بالمشاركة الاستراتيجية بين اليابان والقارة الأفريقية، ومؤكداً ما تحظى به مصر وحضارتها العريقة من تقدير لدى الشعب الياباني.

كما حرص "آبي" على الإشادة بما حققته مصر على صعيد التنمية، لا سيما في إطار الإنجازات الملموسة الجارية على مستوى الإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى، وهو ما ساهم فى تحفيز الشركات اليابانية على العمل في مصر للاستفادة مما تتيحه تلك المشروعات من فرص استثمارية واعدة، مؤكداً في هذا الصدد أن اليابان تولي لعلاقاتها مع مصر أهمية خاصة على صعيدي التعاون الثنائي والتشاور السياسي، وذلك لمحورية دور مصر في محيطها الإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب لرئيس الوزراء الياباني عن تقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً سيادته الحرص على زيارة اليابان لترؤس قمة التيكاد، وذلك في إطار العمل على استمرار وتعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، فضلاً عما تمثله المشاركة بين اليابان وأفريقيا من أهمية فى ظل أنها تهدف إلى تعزيز التنمية الشاملة وتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في الاستقرار والرخاء.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضاً لسبل دعم المشاركة اليابانية-الأفريقية، حيث أكد السيد الرئيس أن الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي تضفي بُعداً استراتيجياً هاماً لإسهام مصر الفاعل في تلك المشاركة، لا سيما في ظل ما أبدته طوكيو من حرص على التنسيق الوثيق مع أفريقيا لتحقيق أولوياتها التنموية، من خلال أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وأجندة التنمية الأفريقية 2063 والاستراتيجيات الإنمائية الوطنية للدول الأفريقية، مشيراً سيادته إلى الحرص على التعاون بين البلدين فى أفريقيا وتوظيف إمكانات مصر وقدراتها لدعم المشروعات التنموية المطروحة في إطار المشاركة بين الجانبين وتوسيع نطاق إسهامها في تعزيز التنمية المستدامة.

كما شهد اللقاء استعراض عدد من الملفات ذات الصلة بالتعاون الثنائي فى مختلف المجالات، خاصةً التعليم الأساسي والتعليم العالي، والثقافة، والتكنولوجيا، والطاقة، والنقل، بالإضافة إلى المتحف المصري الكبير الذي يعد أيقونة للتعاون الثقافي والحضاري بين البلدين والذي من شأنه أن يدعم قطاع السياحة في مصر.

حيث أشار الرئيس إلى التطلع لتشجيع المزيد من الشركات اليابانية على العمل والاستثمار فى مصر والمشاركة فى شتى المشروعات الجارى تنفيذها، خاصةً فى ظل ما تحظي به المشروعات والاستثمارات اليابانية القائمة من رعاية وحرص من الدولة المصرية على مساندتها.

من جانبه أكد رئيس الوزراء الياباني ترحيبه بالتطورات الإيجابية التى تشهدها العلاقات المشتركة على كافة الأصعدة، مؤكداً حرصه على تعزيز التعاون والشراكة بين مصر واليابان وتشجيع الشركات اليابانية على زيادة العمل فى مصر، فضلاً عن مواصلة تطوير العلاقات المتميزة والوثيقة بين البلدين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت كذلك إلى عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب "آبي" عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بمنطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، مع تأكيد ضرورة استمرار التشاور التنسيق بين الجانبين في مختلف الأطر والمحافل الدولية.