غريفيث يؤكد دعم الأمم المتحدة لوحدة اليمن وشرعية الرئيس هادي

عربي ودولي

غريفيث
غريفيث


أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعمه لوحدة اليمن وشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.

جاء ذلك في سياق رسالة شفوية حملها إلى هادي، اليوم الثلاثاء، المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية ”سبأ“.

وأوضحت الوكالة أن هادي أكد خلال اللقاء ”العمل على تجاوز تداعيات الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوة وغيرها وإيجاد الحلول والمعالجات الناجعة لها، وفقًا للثوابت الوطنية بالتعاون مع الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية“.

وجرى في اللقاء الذي حضره نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي ورئيس الفريق الحكومي لتنفيذ اتفاق الحديدة اللواء محمد عيضة مناقشة عدد من القضايا المتصلة بالشأن اليمني وآفاق السلام وجهود المبعوث الأممي في هذا الإطار.

وأشار الرئيس هادي إلى ضرورة العمل على تجاوز تداعيات الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوة وغيرها وإيجاد الحلول والمعالجات الناجعة لها وفقاً للثوابت الوطنية بالتعاون مع التحالف بقيادة السعودية" لن تثنينا أو تلهينا الأحداث والمشاكل الجانبية على العمل الجاد لإيجاد المخارج والحلول النهائية لواقع اليمن والانتصار لإرادة شعبنا اليمني".

كما جدد هادي موقفه الثابت نحو السلام المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216.

من جانبه أكد المبعوث الأممي على أن الحلول للأزمة اليمنية لن تأتي نتائجها إلا عبر مسار واحد وهو الحكومة الشرعية التي يعترف بها المجتمع الدولي .

جهود أنطونيو غوتيريش في اليمن
يتولى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن(SESG)  ادارة جهود الأمم المتحدة للتوصّل الى توافق على اتفاق سياسي من أجل إنهاء القتال في البلاد.

في فبراير 2018، عيّن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، من المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، مبعوثاً خاصاً له إلى اليمن. ويتمتع السيد غريفيث بخبرة واسعة في مجالات حل النزاعات والتفاوض والوساطة والشؤون الإنسانية. إذ شغل عدة مناصب ذات الصلة في الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى. كما كان السيد غريفيث المدير المُؤسس لمركز الحوار في مجال العمل الإنساني في جنيف حيث تخصّص في تطوير الحوار السياسي بين الحكومات والمتمردين في عدد من البلدان في آسيا وأفريقيا وأوروبا.

ومنذ إنشائه  في العام 2011، يعمل مكتب المبعوث الخاص الى اليمن، مع الجهات المعنية في اليمن والمنطقة، لوقف العنف وإعادة البلد إلى عملية سياسية سلمية ومنظّمة. وهو يسعى إلى دعم تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.