شكرا للسيسي.. إقبال كثيف على مبادرة "كلنا واحد" لشراء مستلزمات المدارس

حوادث

صورة من الحدث
صورة من الحدث


على أنغام الأغانى الوطنية، تخالطها زغاريد النساء، شهدت شوادر "كلنا واحد" المقامة بكافة ربوع الجمهورية تواجد عدد كبير من المواطنين لشراء مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة.

شهد الشادر المقام بمنطقة رمسيس بالقرب من مسجد الفتح إقبالا كبيرا من السيدات وأولياء الأمور لشراء مستلزمات المدارس، التى تم عرضها بأسعار مخفضة للغاية، خاصة الأقلام والحقائب و"الكراسات" وكافة الأدوات المدرسية.

وقالت ربة منزل: بمجرد الإعلان عن مبادرة كلنا واحد، توجهنا لأقرب شادر فى منطقة رمسيس، حيث تتوفر كميات كبيرة من الأدوات المدرسية، التى تناسب جميع الأعمار.

وأضافت ربة المنزل فى حديثها لـ"للفجر" أن الأسعار مناسبة وأن أقمشة الملابسة جيدة، كما أن لأدوات المدرسية المتواجدة أسعارها مناسبة ويتوافر كل شئ من المستلزمات.

وأردفت ربة المنزل، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، المشغول دومًا بالبسطاء، حيث يوجه باستمرار لمد يد العون لهم، ويخفف العبء عن كاهل أولياء الأمور فى هذه المناسبات، والشكر أيضا للواء محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله، المتواجدين بالشوادر ويساعدون فى تنظيم دخول المواطنين للشوادر والحصول على كافة احتياجاتهم بسهولة ويسر.

واتخذت وزارة الداخلية كافة الإجراءات لإطلاق المرحلة التاسعة من مبادرة "كلنا واحد "للمستلزمات والأدوات المدرسية اعتبارًا من يوم 27 أغسطس الجارى، بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى كافة محافظات الجمهورية.

جاء ذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة برفع الأعباء عن كاهل المواطنين وفى ضوء إستراتيجية وزارة الداخلية الرامية بأحد محاورها إلى تفعيل المبادرات الإنسانية والاجتماعية انطلاقًا من الدور المجتمعى للوزارة الذى يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور، وبمناسبة اقتراب العام الدراسى الجديد.

وتم عقد عدة لقاءات مع بعض أصحاب فروع كبرى السلاسل التجارية على مستوى الجمهورية، وممثلى فروع الإتحاد العام للغرف التجارية والصناعية بالمحافظات وبعض منتجى ومصنعى الزى المدرسى وأصحاب المكتبات الكبرى، لتوفير كافة المتطلبات المدرسية" زى مدرسى – أدوات مدرسية" بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 30%، وعرضها من خلال "منافذ ثابتة - سيارات متحركة – معارض – شوادر" تصل إلى 276 منفذًا "ثابت – متحرك" بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، لتلبية احتياجات المواطنين من المستلزمات المدرسية بالأسعار المخفضة، وتواصل مديريات الأمن جهودها لتفعيل المبادرة لضمان وصول المستلزمات المدرسية بالأسعار المناسبة للمواطنين.



نرشح لكم: ضابط أمن وطني يكشف تفاصيل مثيرة عن تنظيم جبهة النصرة في مصر


استأنفت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طره، محاكمة 16 مُتهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم جبهة النصرة".

واستدعت المحكمة شاهد الإثبات المقدم أحمد أحمد سالم ضابط بقطاع الأمن الوطني، وعقب حلف اليمين قال إنه قام بإجراء التحريات عن كافة المتهمين، عن خلال معلومات من المصادر السرية، وقمت بالتأكد من صحتها.

وأضاف الشاهد، أن معلوماته عن المتهم محمد أحمد السيد واسمه الحركي "أبو جعفر"، أحد عناصر تنظيم القاعدة وكان مسئولا عن تهريب العناصر من مصر إلى ارض الجهاد في سوريا وتزكيتهم لدى قيادات التنظيم في سوريا، حيث يحتاج أي عنصر إلى تزكية للالتحاق بتلك الجماعات.

وأشار الشاهد، إلى أن تنظيم جبهة النصرة هو أحد أذرع تنظيم القاعدة في سوريا وتأسس عام ٢٠١١ بناء على تكليفات من قيادات تنظيم القاعدك بإنشاء جبهة أو تنظيم داخل سوريا لإسقاط النظام الحاكم وإقامة الخلافة الإسلامية المزعومة.

وأكد، أن قيادات تنظيم القاعدة معروفة للعوام وعلى رأسهم أسامة بن لادن والظواهري وسابقا أبو بكر البغدادي قبل انفصاله، وكذلك أبو محمد الجولاني وغيرهم، أما جبهة النصرة فبدايتها كانت في العراق بتكليف من البغدادي حينما كان أحد قيادات التنظيم.

وتابع الضابط، أن تنظيم جبهة النصرة لم يختلف كثيرا عن تنظيم القاعدة، وأن عناصره أعدوا لاستهداف المنشآت العامة والحيوية لإسقاط الدول وأنظمتها، لاسيما التعدي على أبناء الطائفة المسيحية، وكذلك اقتناعهم بفرض الجهاد في الداخل بمصر والخارج بالدول الأخرى، وقيادات هذا التنظيم دائما ما يخططون إلى اعتبار الدول العربية والإسلامية أرضا للجهاد، واستباحة دماء المواطنين، وإسقاط حكامها، مشيرا إلى أن جبهة النصرة اعتمدت على استقطاب عناصر من مختلف الجنسيات للعمل معهم على ٣ محاور أولهم محور فكري تمثل في تعليم العلم الشرعي الخاص بأفكارهم ومعتقادتهم الخاطئة وإمدادهم بالمؤلفات الالكترونية والمكتوبة، لاسيما اللقاءات التنظيمية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو اللقاءات المباشرة.

وتابع الشاهد، أن هناك محورا حركي اشمل تعليم العناصر الأمنيات مستخدمين أسماء حركية والتحدث باستخدام الشفرات، وعقد الاجتماعات دون رصدها أمنيا، والمحور الثالث العسكري الذي اعتمد على تعليم العناصر لكيفية استخدام السلاح وفكه وتركيبه وحرب العصابات وتصنيع العبوات المتفجرة تمهيدا لاستخدامها في عمليات متطرفة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وبعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وأمانة سر أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد‪.‬

وكشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا باشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه للخطر‪.