بعد الاعتداء عليه.. وزير الزراعة يعتذر لصحفي

أخبار مصر

وزير الزراعة
وزير الزراعة


أعلن عمرو بدر رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، انتهاء أزمة الزميل أحمد مسعد الصحفي بالأهرام الزراعي وموقع مصراوي مع وزارة الزراعة، وذلك بعد اعتداء الحراسة الخاصة بوزير الزراعة الدكتور عزالدين أبوستيت عليه.


وقال "بدر" في تصريحات صحفية، إن الوزارة تقدمت باعتذار رسمي للزميل، وقد تقبل الزميل الاعتذار، وقرر التوقف عن الإجراءات القانونية والنقابية، مع وعد من مسؤولي الوزارة بعدم تكرار الأزمة مجددًا، والالتزام بالتعامل اللائق والكريم مع كل الزملاء الصحفيين.


وأضاف أنه تلقى عمرو بدر أمين لجنة الحريات اتصالًا من المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أكد فيه احترام وتقدير الوزارة والوزير لكل الزملاء الصحفيين، وللزميل أحمد مسعد، مؤكدًا أن وزارة الزراعة تتعامل مع الصحفيين باعتبارهم شركاء في أي عمل أو نجاح يتحقق.


وطالب "بدر" من المتحدث الرسمي، فتح صفحة جديدة تقوم على الاحترام المتبادل، ومنح الصحفيين حقهم في العمل بحرية وكرامة، بعيدًا عن أي ضغوط أو إساءة من أي نوع.


ودعا رئيس لجنة الحريات، المتحدث الرسمي للوزارة، لاجتماع في النقابة، يحضره الزملاء الذين يتابعون أخبار الوزارة؛ للاتفاق على قواعد عمل عادلة، تقوم على الاحترام المتبادل وتقدير دور الصحفيين، لافتًا إلى أن المتحدث الرسمي رحب بحضور الاجتماع، وسيتم تحديد الميعاد قريبًا.


وكان وصف عمرو بدر رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، اعتداء أفراد الحراسة الخاصة بوزير الزراعة عز الدين أبو ستيت، على الزميل محمد مسعد الصحفي بالأهرام الزراعي وموقع مصراوي بـ"الجريمة" التي تستحق العقاب.


وقال "بدر" في بيان سابق له، إن الصحفيون ليسوا موظفين لدى وزير الزراعة أو حرسه الشخصي، بل يمارسون عملهم وفقًا للقانون، مضيفًا أن أي اعتداء يقع عليهم هو جريمة يعاقب عليها القانون.


وشدد "بدر" على ضرورة أن يتعلم الحرس الشخصي للوزير كيف يتعامل مع الصحفيين، لافتًا إلى أن تلك التصرفات تنال من الوزير شخصيًا.


وتابع: "أظن أن عليه الاعتذار عن أخطاء حرسه الشخصي، أو أن يكون من حق النقابة إصدار قرار مُلزم للصحف بمقاطعة أخبار الوزارة، فكرامة الصحفيين أثناء ممارسة عملهم يجب أن تظل خطًا أحمر لا يجب تجاوزه".