برلمانية: حوادث السقوط في بالوعات الصرف تحتاج تحرك حقيقي للقضاء عليها

أخبار مصر

النائبة داليا يوسف
النائبة داليا يوسف


قالت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، إن تكرار حوادث السقوط في بالوعات الصرف الصحي أمر يحتاج إلى وقفة حقيقية من الحكومة خاصة أن مثل هذة الحوادث تتكرر بشكل يومي في جميع محافظات الجمهورية دون تحرك حقيقي للقضاء علي هذة المشكلة.

وأكدت يوسف، على وجود إهمال جسيم وتعامل عشوائي من الحكومة عند القيام بأعمال إصلاحات في بالوعات الصرف الصحي كتجاهل وضع لوحات تحذيرية عن أن هذه منطقة عمل؛ الي جانب إهمال بلاغات المواطنين عن عدم وجود غطاء للبالوعات الي جانب عدم الإلتزام بإشتراطات الأمن والسلامة، مُضيفة أن حوادث السقوط في بالوعات الصرف لا تفرق بين كبير أو صغير حيث أنه علي مدار السنوات الماضية نجد عدد كبير من المواطنين أطفال وبالغين تعرضوا للسقوط الذي أودي بحياتهم أو تعرضوا لإصابات خطيرة؛ هذا الي جانب تعرض عدد من العاملين في هذا المجال للوفاة نتيجة للسقوط أثناء أداء عملهم.

وشددت داليا يوسف، أنه يجب وضع إستيراتيجية متكاملة لإجاد حلول نهائية لهذة المشكلة حيث أنه يجب أن يكون هناك متابعة دورية لبالوعات الصرف الصحي، والإلتزام بمعايير الأمن والسلامة، وسرعة الإستجابة لشكاوى المواطنين في حال الإبلاغ عن وجود أي بالوعات دون غطاء بالإضافة الي تشديد العقوبات علي المقصرين.

نرشح لكم... فرج عامر: الحكومة تحمل المسئولية السياسية عن هذا الإهمال
قال النائب فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن إنتشار حالات السقوط في بالوعات الصرف الصحي والتي تسببت في وفاة الكثير من المواطنين علي مدار السنوات الماضية أصبح أمر لا يمكن التغاضي عنه.

وأكد عامر، أن حجة الحكومة أن سرقة غطاء البالوعات هي السبب الرئيسي في هذا الأمر حجة واهية ليس للمواطنين دخل بها، وإنما علي الحكومة تحمل المسئولية السياسية عن هذا الإهمال الجسيم في حق المواطن المصري؛ ووضع حلول عملية للقضاء علي هذة الظاهرة بدلا من التهرب من المسئولية.

وتسائل عامر، عن خطط الحكومة لمواجهة بالوعات الموت خاصة أنها ليست وليدة اللحظة ويعاني منها المجتمع المصري كبيرا وصغيرا فقيرا كان أو غنيا، حيث نفقد يوميا أطفالا وشبابا وتعرض السيارات للتلف عند سقوطها في البالوعات؛ بالإضافة الي إهدار المال العام فتكلفة لغطاء تتراوح بين 3 الي 4 آلاف جنيه وعلي الرغم من ذلك لا نجد أغطية للبالوعات، مُضيفًا أن وجود بالوعات صرف دون غطاء لأي سبب من الأسباب يوازي في ضرره وجود عبوة ناسفة، وهو ما يتطلب خطة واضحة للقضاء علي هذة الظاهرة خاصة في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها جميع محافظات الجمهورية.

نرشح لكم.. النائبة أنيسة حسونة: الحكومة والمحليات سبب انتشار ظاهرة سرقة بالوعات الصرف

قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، إنها سبق وحذرت مرارا من انتشار مشكلة سرقات أغطية بالوعات الصرف الصحي دون أن تتخذ الحكومة إجراءات لحمايتها، الأمر الذى ترتب عليه مخاطر عديدة سواء للأطفال والمواطنين.

وأكدت حسونة، أنه جراء تقاعس الحكومة والمحليات عن إيجاد حل لهذه الأزمة المنتشرة في المحافظات، فإننا نواجه بشكل دوري حوادث سقوط للأطفال وإصابتهم بإصابات بالغة وتصل للوفاة والغرق في أحيان كثيرة، مشيرة إلى أن السبب الحقيقى وراء هذه الكارثة هو سرقة غطاء البالوعات، وضعف الرقابة عليها وسرعة التعامل مع حالات السرقة.

ونوهت النائبة البرلمانية، إلى أن كل عملية سرقة هى إعداد فخ للسقوط المميت الذى يهدد حياة الآلاف من المارة خاصة أطفالنا، بالإضافة إلى الخسائر المالية وإهدار المال العام وإتلاف الممتلكات الخاصة المتعلقة بتعرض السيارات للتلف عند سقوطها فى هذه البلاعات، مؤكدة أن حادثة سقوط طفل بمنطقة الطالبية في بالوعة صرف صحي، وتكرار الحوادث المشابهة، يجب أن يدفع الحكومة إلى استراتيجية واضحة لحل هذه الأزمة وتوفير الموارد المالية بشكل عاجل لها.

نرشح لكم.. "برلماني" يتقدم بطلي إحاطة حول انتشار ظاهرة سرقة بلوعات الصرف
تقدم النائب محمد على عبد الحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الإسكان والتنمية المحلية، بشأن انتشار سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي في محافظة الجيزة ووفاة أطفال نتيجة السقوط فيها.

ولفت عبد الحميد إلى وقوع حادث مأساوي، في محافظة الجيزة حيث توفى طفل في الرابعة من عمره، عقب سقوطه في بيارة صرف صحى أمام نادي الطالبية المتفرع من شارع الهرم، مؤكدًا أن الحادثة ليست الأولى من نوعها في محافظة الجيزة خاصة وباقي محافظات الجمهورية، والتي يتسبب فيها انعدام المتابعة من قبل المحليات على الصرف الصحي والبالوعات المفتوحة.

كما أكد وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أنه في الحالة الأخيرة سقط الطفل في بالوعة صرف صحي، أثناء مروره أمام نادي الطالبية، بمنطقة العمرانية، وتبين بعد ذلك أن أحد اللصوص سرق غطاء البيارة قبل الواقعة بساعات، وفق تحريات المباحث.