السودان يطالب بمغادرة قوات حفظ السلام في دارفور

عربي ودولي

السودان
السودان


حث السودان مجلس الأمن على رفع تعليقه سحب القوات وضمان مغادرة جميع أفراد قوات حفظ السلام في دارفور بحلول يونيو 2020، إلا ان الاتحاد الأفريقي قال إن الأمن في المنطقة الواقعة غربي البلاد "لا يزال متقلبا".

 

وقال سفير السودان لدى الامم المتحدة، عمر محمد صديق، للمجلس، الاثنين، إن الوقت قد حان للانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام في دارفور ووضع حد للقيود المفروضة على حركة القوات الحكومية والأسلحة في دخول المنطقة والخروج منها.

لكن إسماعيل شرقي، مفوض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي قال إن دارفور لا تزال تشهد "اشتباكات متقطعة" بين القوات الحكومية وجماعة مسلحة في جبل مرة.

 

وفي يونيو، فرض مجلس الأمن قيودا على انسحاب قوات حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي من دارفور في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة سياسية.

أكد مسؤول أميركي كبير أن الولايات المتحدة ستختبر التزام الحكومة السودانية الانتقالية الجديدة بحقوق الإنسان وحرية التعبير وتسهيل دخول

المهام الإنسانية قبل موافقتها على رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 

وذكر المسؤول بوزارة الخارجية في تصريح للصحافيين، الاثنين، مشترطا عدم نشر اسمه، أنه بينما سيكون رئيس الوزراء السوداني الجديد عبد الله

حمدوك نقطة الاتصال الرئيسية، إلا أنه أوضح أنه سيتعين أيضاً على الدبلوماسيين الأميركيين التعامل مع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، النائب السابق لرئيس المجلس العسكري الذي يقود قوات الدعم السريع.

وأضاف المسؤول: "قال رئيس الوزراء حمدوك كل الأمور الصائبة، لذلك نحن نتطلع إلى التعامل معه. أظهرت هذه الحكومة الجديدة الالتزام حتى الآن. وسنواصل اختبار هذا الالتزام".

 

محادثات سودانية أميركية

يذكر أن الخبير الاقتصادي حمدوك أدى الأسبوع الماضي اليمين رئيسا لحكومة انتقالية، متعهدا بتحقيق استقرار السودان وحل أزمته الاقتصادية.

 

وأكد حمدوك في أول مقابلة تلفزيونية له، السبت، أنه "بدأ محادثات مع أميركا لرفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ومع صندوق النقد الدولي لمناقشة إعادة هيكلة الديون".

 

كما أكد أن "حجم التحديات كبير، وعلينا أن نحقق مطالب الشعب السوداني".