وزير التعليم: المحافظة على حقوق المعلمين والمعلمات واجب معنية به الوزارة

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أن المحافظة على حقوق المعلمين والمعلمات واجب معنية به الوزارة ابتداءً من العمل على تطويره المهني وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لأداء رسالته، مبينًا أن الجهد الذي لا ينعكس على مستوى الأداء داخل الفصل هو هدر للعملية التعليمية.

وأشار في ملتقى قيادات التعليم الذي أقيم صباح أمس السبت في مقر وزارة التعليم بالرياض إلى إعطاء الإشراف التربوي مزيدًا من المرونة لأداء المهام الإشرافية الفنية، وعدم شغل المشرف التربوي بأعمال إدارية قد تحد من أداء مهامه الأساسية التي ستُسهم في تطوير المعلم، مؤكدًا، استثمار كل دقيقة من وقتنا في الإشراف التربوي لمصلحة العملية التعليمية وتفعيله بالطريقة الصحيحة.

وتطرق آل الشيخ إلى ضرورة الحوكمة والتدرج في سلسلة المسؤوليات كمهمة استراتيجية باعتبار منح الصلاحية يكون مرتبطًا بوجود المحاسبة المبنية على تحديد الأدوار وتقنينها وتطبيقها.

كما تناول دور الإعلام والاتصال كشريك وذراع استراتيجي لوزارة التعليم ولابد أن يقوم بدوره وفق أسس منهجية وحوكمة واضحة باتجاهين تبدأ من الوزارة وتنتهي في المدرسة مرورًا بإدارات ومكاتب التعليم والعكس صحيح.

وشدد وزير التعليم على أنه من حق الطالب والطالبة أن يحصل على أفضل رحلة تعليمية ممكنة، وأن يقول رأيه وأن يسمع صوته فهو المعني بالتطوير.

كما دعا الوزير آل الشيخ قيادات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة إلى أهمية الوقوف الميداني على مستجدات العملية التعليمية، وتسخير إمكاناتها لاستكمال كل التجهيزات مع بداية العام الدراسي الجديد، والعمل على خدمة الطالب والطالبة وربطهم بنواتج التعلم.

ولفت وزير التعليم إلى أن الوزارة وضعت خطة متكاملة للطفولة المبكرة تنسجم مع قرار مجلس الوزراء والأوامر السامية ورؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحسين جودة التعليم، وحصول كل طفل على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة.

وأشار إلى إسناد تدريس الصفوف الأولية بنين لمعلمات متخصصات، من خلال إعادة تأهيل المدارس الحكومية القائمة وتطويرها، مع مراعاة تجهيز فصول ودورات مياه مستقلة للبنين وأخرى مستقلة للبنات.

وقال وزير التعليم: "نحن في وطن جعل ربع ميزانيته للتعليم فلا عذر أمامنا إذا قصرنا ولم نحقق المأمول ونواكب التطلعات"، مبينًا أننا نعيش مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم على مستويات عديدة أهمها تمهين وظيفة المعلم ومدارس الطفولة المبكرة وتطوير المقررات الدراسية واستكمال البنية التحتية للمدارس، والتركيز على جودة عمليات التعلم ونواتجها، وتقديم معالجات سريعة المكاسب.

وقد تمركزت محاور ملتقى قيادات التعليم العام أمس حول : مناقشة الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد، مبادرة المكاسب السريعة لرياض الأطفال، ونتائج الاختبارات الدولية واللائحة التعليمية الجديدة، وأداة تقويم المعلم وقائد المدرسة والمشرف التربوي ورؤية وهيكل إدارة الإعلام والاتصال، والعلاقات العامة.