سفينة صينية توسع أنشطتها في ساحل فيتنام

عربي ودولي

بوابة الفجر


أظهرت بيانات تتبع السفن أن سفينة مسح صينية وسعت أنشطتها اليوم السبت لتشمل منطقة أقرب إلى ساحل فيتنام بعد أن أعربت الولايات المتحدة وأستراليا عن قلقهما بشأن تصرفات الصين في المجاري المائية المتنازع عليها.

دخلت سفينة " Haiyang Dizhi 8" لأول مرة المنطقة الاقتصادية الخالصة لفيتنام (EEZ) في أوائل الشهر الماضي حيث بدأت مسحًا للزلازل دام أسابيع، مما أدى إلى مواجهة متوترة بين السفن العسكرية وسفن خفر السواحل من فيتنام والصين.

وواصلت السفينة الصينية مسح المنطقة الاقتصادية الخالصة في فيتنام اليوم السبت تحت حراسة من أربع سفن على الأقل، وكانت على بعد حوالي 102 كم (63 ميلًا) جنوب شرق جزيرة فو تشوي الفيتنامية و185 كيلومترًا (115 ميلًا) من شواطئ مدينة فان ثيت الجنوبية، وفقًا لبيانات من موقع " Marine Traffic " يتتبع تحركات السفن.

وتبعت مجموعة السفن الصينية سفينتان بحريتان فيتناميتان على الأقل، وفقا للبيانات.

ولم ترد وزارة الخارجية الفيتنامية على الفور على طلب للتعليق.

جدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية الخالصة تمتد (EEZ) لبلد ما حتى 200 ميل بحري (370 كيلومترًا أو 230 ميلًا) من ساحلها، وفقًا لمعاهدة دولية للأمم المتحدة.

وتتورط فيتنام والصين منذ سنوات في نزاع حول المياه التي يمكن أن تكون غنية بالطاقة وممر شحن مزدحم في بحر الصين الجنوبي.

وأعرب رئيس الوزراء الفيتنامي نجوين شوان فوك ونظيره الأسترالي يوم الجمعة عن قلقهما بشأن أنشطة الصين في بحر الصين الجنوبي، والمعروفة في فيتنام باسم البحر الشرقي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت الولايات المتحدة إنها تشعر بقلق عميق إزاء تدخل الصين في أنشطة النفط والغاز في المياه التي تطالب بها فيتنام، وأن نشر السفن كان "تصعيدًا من جانب بكين في جهودها لتخويف المطالبين الآخرين من تطوير الموارد في بحر الصين الجنوبي "

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "قنغ شوانغ" ردًا على البيان الأمريكي: "أن واشنطن "تزرع الانقسام ولها دوافع خفية".

وأضاف: "الهدف هو إحداث فوضى في الوضع في بحر الصين الجنوبي وإلحاق الضرر بالسلام والاستقرار الإقليميين".