الأمم المتحدة ترحب بقرار مانيمار بعودة 3450 لاجئًا من الروهينجا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن مشاركة ميانمار في عملية إعادة اللاجئين الروهينجا من بنجلاديش هى خطوة إيجابية، جاء ذلك بعدما أكدت حكومة ميانمار موافقتها على عودة 3450 لاجئا من الروهينجا، إلى ولاية راخين، قادمين من بنجلاديش، وفق بيان أصدرته المفوضية اليوم.

من جانبها، تقوم مفوضية شؤون اللاجئين بمساعدة حكومة بنجلاديش في استقصاء هؤلاء اللاجئين حول ما إذا كانوا يرغبون في العودة إلى ميانمار والتأكد من أن قرارَهم قرار طوعي، حيث زار موظفو المفوضية، خلال الأيام القليلة الماضية، عائلات اللاجئين في ملاجئهم لتحديد ما إذا كانوا يرغبون في العودة إلى ميانمار.

حيث جاء فى البيان:«حتى الآن، لم يشر أي من الذين أجريت معهم مقابلات إلى استعدادهم للعودة إلى الوطن في هذا الوقت، ستواصل المفوضية تقديم المساعدة لحكومة بنجلاديش في هذه العملية لضمان إجراء مقابلات مع جميع الأشخاص الذين تمت الموافقة على عودتهم.»

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد اتفقت مع حكومتي بنجلاديش وميانمار على أن أي عودة للاجئين يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة، حيث سيكون لاحترام هذه المبادئ تأثير عملي للمساعدة في ضمان استدامة العودة.

وأشار بيان المفوضية إلى أن الكثيرين من اللاجئين الروهينجا أعربوا عن أملهم في العودة إلى ديارهم في ميانمار حالما تسمح الظروف بذلك، وأنه يمكن تقديم ضمانات بشأن وضعهم كمواطنين في ميانمار وأمنهم وحرية تنقلهم هناك.

وفي هذه الأثناء، تقوم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدعم جهود حكومة ميانمار، من خلال تنفيذ مشاريع سريعة الأثر لتحسين ظروف جميع المجتمعات في ولاية راخين وتشجيع التماسك الاجتماعي فيما بينها، حتى تتسنى العودة الطوعية للاجئين وإعادة إدماجهم.

وإلى ذلك، أكد البيان على ضرورة أن تمتع الهيئتان الأمميتان بوصول أكثر فعالية إلى أماكن أصل اللاجئين ومناطق العودة المحتملة في ولاية راخين.

ومشددة على أهمية بناء الثقة بين جميع المجتمعات المحلية ميانمار والروهينجا، قالت المفوضية:

«ستتطلب العودة الطوعية للاجئين المشاركة المستمرة من جميع المعنيين لبناء ثقة اللاجئين، وهي عملية وليست حدثا لمرة واحدة.»