إعلاميون وسياسيون: هذه دلالة رفض الحكومة الشرعية باليمن مقابلة المجلس الانتقالي

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



استهجن إعلاميون وسياسيون رفض الحكومة الشرعية مقابلة قيادة المجلس الانتقالي في جدة السعودية، بعد أن وصل قادته إليها، يوم أمس الأول، تلبية للدعوة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لاجتماع كل الأطراف اليمنية، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها مدينة عدن مطلع الشهر الجاري. 

وكتب الإعلامي الإماراتي، جمال الحربي: علان الحكومة اليمنية عن رفض حوار جدة الذي دعت إليه السعوديه بعد وصول وفد المجلس الانتقالي هو تأكيد إضافي على اختطاف الشرعية اليمنية من قبل قطر و جماعة الإخوان.

وأضاف الحربي، عبر حسابه على موقع تويرت: هذه الأجندات المأزومة والحاقدة تسعى لإرباك التحالف العربي وخلط الأوراق.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي، هاني مسهور، إنه و تلبية لطلب القيادة السعودية سيمدد وفد المجلس الانتقالي الجنوبي اقامته في مدينة جدة بانتظار وصول وفد الحكومة اليمنية.

وأشاد مسهور بحضور قيادة الانتقالي إلى جدة للمشاركة في الحوار الذي ترفضه حكومة الشرعية حتى اللحظة، رغم إشادتها ظاهرا بالجهود التي تبذلها المملكة للم شمل الأطراف المتصارعة في اليمن.

وكتب المحلل السياسي السعودي، سامي العثمان، عبر صفحته على موقع تويتر: أظهر رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي التزامه بدعوة السعودية للاجتماع في جدة بوصوله يوم أمس إلى جدة بينما تستمر حكومة هادي بالتصعيد ومحاولة الإسقاط على الامارات الشريك الأساسي للسعودية في التحالف.

ولفت المحلل السياسي العثمان إلى أن هذا يعني استمرار اختراق الشرعية.

إلى ذلك أكد الأكاديمي الجنوبي، عبد الرحمن الوالي، أن ذهاب وفد الانتقالي جده خطوه ممتازة وتحسب له.

وأضاف، في تغريدة: نرجو من جنوبيي الشرعية التجاوب مع هذه الخطوة.

وتابع: لاحظوا ان شماليي الشرعية مصطفون الى جانب الحوثي و5 سنوات يدعموه بالمال والسلاح والرجال، وعلى الجنوبيين ان يتقاربوا لأجل الجنوب، ونطالب الانتقالي يمد يده ويبادر مع الجميع لوحدة الصف الجنوبي.