الرئيس الإيطالى يطالب بسرعة تشكيل حكومة جديدة أو إجراء انتخابات مبكرة

ويعاني ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من اضطراب سياسي بعد أن انهارت حكومته، التي خاضت أشهر من الاقتتال الداخلي، هذا الأسبوع، مما أجبر رئيس الوزراء جيوسيبي كونتي على الاستقالة، حيث بدأت روما في إعداد ميزانية 2020.

وحدث الانهيار بحزب الرابطة اليمينية الذي أعلن زعيمه ماتيو سالفيني أن الائتلاف الحاكم قد مات قبل أسبوعين، قائلاً إنه لم يعد بإمكانه العمل مع شريكه في الائتلاف، حزب الـ5 نجوم المناهض للنخبة.

ودعا سالفيني، وزير الداخلية، إلى انتخابات جديدة، تهدف إلى العودة إلى السلطة كرئيس للوزراء بتفويض لإطلاق فورة كبيرة في الإنفاق العام المقبل وتحدي القواعد المالية للاتحاد الأوروبي.

وبدأ الرئيس سيرجيو ماتاريلا مشاورات لإيجاد حكومة جديدة بعد استقالة كونتي يوم الثلاثاء، واتهم كونتي سلفيني بتهديد الاقتصاد لتحقيق مكاسب شخصية وسياسية في خطاب استقالته.

ووفقاً لوكالة رويترز، سيلتقي ماتاريلا، اليوم الخميس، وفودًا من الحزب الديمقراطي (يسار الوسط) المعارض وحزب 5 نجوم، عادة ما يكونون أعداء سياسيين، حيث بدأوا بالفعل مناقشات خلف الكواليس حول تشكيل تحالف حاكم.

ويخشى كلا الحزبين أن يسجل سالفيني، الذي حاز موقفه المناهض للاتحاد الأوروبي ومناهض للهجرة تأييده في استطلاعات الرأي، فوزًا كبيرًا إذا أجريت الانتخابات الآن.