قيادي بالإنتقالي: تحركات المجلس الأخيرة هي لمساعدة التحالف العربي في استكمال تحرير اليمن

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



قال عضو القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، محمد هشام الثباتي، أن تحركات المجلس الأخيرة، هدفها مساعدة التحالف العربي في إستكمال تحرير اليمن من مسلحي ميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران 

وأوضح الثباتي، أن تحرك المجلس جاء بعد بسبب سلبية أداء الحكومة الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح المعروف بعداءه للجنوب والجنوبيين .. لافتاً إلى الحكومة ليس لها اي دور ملموس خلال خمس سنوات الماضية سوءاً في تحرير المحافظات الشمالية أو ادارة المحافظات المحررة وتوفير الخدمات الاساسية التي يحتاجها الشعب والعمل على إعادة تنمية المحافظات المحررة.

وأضاف "بل على العكس قامت حكومة لا تملك اي قرار او تأييد من الشعب بنهب الملايين بل المليارات التي سخرها التحالف بقيادة الممكلة العربية السعودية ودولة الامارات لتنمية البلاد وإعادة بناء البنية التحتية والخدماتية , وأهدرت تلك الأموال وتقاسمها وزرائها المقيمين في الفنادق بالرياض" .

وتابع "لذا كان لابد من وجود حل وبديل يساعد التحالف العربي على تنفيذ أهدافه المتمثلة باستكمال تحرير اليمن من قبضة مليشات الحوثي ومواجهة المد الايراني في شبه الجزيرة العربية والمنطقة، وبالتاكيد ليس هناك بديل أفضل من المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعتبر الشريك الأقوى في المحافظات الجنوبية ويحظى بتأييد شعبي بين اطياف المجتمع بالجنوب" .

وأشار الثباتي إلى دور القوات التابعة للإنتقالي في تحرير المحافظات الجنوبية ومحاربة الارهاب وتطهير العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية المحررة من العناصر المتطرفة وإستمرارها محاربة الإرهاب إلى جانب إنخراطها في قتال العناصر الإنقلابية في المحافظات الشمالية .

وقال أن الأحداث الأخيرة التي جرت في عدن وأبين كانت ضد المعسكرات التابعة للشرعية وليس لها أي دور قتالي ضد الميليشيات الإنقلابية، لافتاً إلى أن ما قامت به قوات الإنتقالي يأتي ضمن التوجه العام والاتفاق الدولي والاقليمي على انهاء تلك المعسكرات التي تمثل قنبلة مؤقوتة تهدد المناطق المحررة .

واختتم الثباتي بالتاكيد على أن هناك اهمية كبيرة لايجاد حليف وشريك قوي يساهم في تحرير باقي المحافظات اليمنية من سيطرة الحوثي بديلاً عن قوى حزب الإصلاح التي هيمنت على المشهد العام في اليمن دون تحقيق أي إنجاز عسكري يذكر .. لافتاً إلى أن المجلس الإنتقالي الجنوبي يعتبر هو الشريك الصادق والقوي الذي يبحث عنه التحالف العربي ليكون له كبير خلال المرحلة القادمة وهو ما يؤكده الدعوة التي وجهت له من السعودية للمشاركة في حوار جدة كطرف رئيسي .