قيادي جنوبي لــ "الفجر": الإمارات لعبت دوراً مهماً عسكرياً وإنسانياً ولا ينكر ذلك إلا جاحد

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال جمال حيدرة عضو الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي،حينما يأتي الحديث عن الجهود الإنسانية في اليمن منذ العام ٢٠١٥م، تأتي دولة الإمارات عبر ممثلها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي في الصدارة كأول دولة ساعدت ، وما تزال تساعد اليمن إنسانيا وتخفف من آثار ونتائج الحرب التي دخلت عامها الخامس.

وأضاف في تصريحات خاصة لــ "الفجر" قائلاً: وبحسب بيانات المنظمات الدولية المعنية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة فإن الإمارات هي الرقم وأحد في جهودها الإغاثية في اليمن. 

وأشار منذ بداية الحرب سيرت الإمارات قوافلها الإغاثية بحرا وجوا وانقذت ملايين اليمنيين من مجاعة محققة، ولم تنحصر جهودها في عدن فحسب بل وصلت فرقها الإغاثية إلى أقصى محافظة الضالع شمال عدن وإلى أفقر مدن اليمن غربا في محافظة الحديدة، وغطت المناطق الوسطى في تعز ووصلت شرقا شبوة وحضرموت،، وشملت المساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات كافة المجالات الحياتية حيث قدمت بداية المواد الغذائية والايوائية كحاجة عاجلة ومن ثم المساعدات الطبية من أدوية وملستزمات طبية وإعادة تأهيل وترميم عدد من المستشفيات والمراكز الصحية.

وقال في تصريحاته بالتوازي وفرت الطاقة الكهربائية ورفدت المدن بالمولدات الكهربائية وانعشت المحطات بالوقود إضافة إلى توفير المياه الصالحة للشرب ومعالجة شبكات الصرف الصحي وكذلك في مجال التعليم حيث إعادة تأهيل وترميم وتأثيث مئات المدارس المتضررة من الحرب ففي عدن فقط إعادة تأهيل وترميم 154 مدرسة، وهناك مئات المدرس الأخرى في الضالع وأبين ولحج وشبوة وحضرموت. 

وقال  إن الإمارات قامت بإعادة سفلتت الشوارع في عدن وترميم مؤسسات الدولة كما أنها أيضا رمتت منازل عدد من المواطنين كحالات خاصة، وقدمت المساعدات العينية والمادية لعدد كبير من الأسر الفقيرة وتتكفل سنويا بكسوة آلاف الأطفال ممن فقدوا اباءهم في الحرب، هذا إلى جانب معالجة مئات الجرحى ونقل بعضهم إلى الخارج لتلقي العلاج. 

وأكد أن مساعدات الإمارات لا تحصى ولا تعد والناس ممتنون لها بهذه الجهود الإنسانية والاخوية الصادقة.

أما الدور العسكري للإمارات في اليمن قال هذا يراه الجميع على الأرض وبالذات في الجنوب، حيث استطاعت الإمارات بمعية القوات الجنوبية من تحرير كافة المحافظات الجنوبية والساحل الغربي وصولا بالحديدة، ولم تقدم السلاح والعتاد فحسب بل قدمت الرجال الشجعان وقاتلوا جنبا إلى جانب مع القوات الجنوبية وسقط منهم شهداء وجرحى، كما استطاعت ان تنتصر مع القوات الجنوبية على الحوثيين في الجنوب، واعقبت تلك الخطوة بتجفيف منابع الإرهاب في عدن ونجحت مع القوات الجنوبية في ذلك أيضا.

وقال للإمارات دورا بارز وواضح على المستويين العسكري والإنساني في اليمن ولا ينكر ذلك إلا جاحد، ونحن في الجنوب أوفياء وسنظل مع الإمارات إلى أن تتحقق أهداف عاصفة الحزم ونقتلع شأفة الحوثيين من اليمن.