إعلامي يمني لــ "الفجر": أهداف عاصفة الحزم تتحقق والرهان بات على سلام دائم

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال الإعلامي اليمني عبدالخالق الحود، إن أهداف عاصفة الحزم تتحقق والرهان بات على سلام دائم ، من "استراتيجية القوة العسكرية أولاً" إلى استراتيجية "السلام أولاً ، وأعلن مسؤول إماراتي مطلع يوليو 2019 " قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بسحب قواتها المتواجدة في اليمن ضمن خطة "إعادة انتشار" لأسباب "استراتيجية وتكتيكية ". 

وأضاف في تصريحات خاصة لــ "الفجر" بأن مسؤول يمني رفيع وصف الخطوة الإماراتية حينها بالذكية والاستراتيجية كون خوض تحالف دعم الشرعية الحرب في  اليمن لم يكن رغبة بل ضرورة أملتها مستجدات الأحداث المتسارعة على خارطة الشرق الأوسط ودول شبه الجزيرة وتهديدها الجدي لأمن دول المنطقة برمتها والمملكة العربية السعودية تحديدا والتي كان لزاما عليها الدفاع عن حدودها البرية بعد تعرضها لتهديدات جدية من قبل جماعة الحوثي المسنودة من إيران .

وأشار في الـ 12 من مارس 2015 نفذ الحوثيون على الحدود السعودية مناورة عسكرية في منطقة كتاف تحديدا بمختلف أنواع الأسلحة ، مناورة كانت إشاراتها واضحها ورسائلها موجهة باتجاه المملكة العربية السعودية التي ارتأت حينها عدم الخوض في مهاترات الرد والرد المضاد وآثرت تجاهها تغليب سياسة ضبط النفس غير أن الصواريخ الإيرانية اليوم بآياد حوثية باتت تطال منشآت حيوية بينها مطارات في مدن سعودية رئيسة موقعة قتلى وجرحى في صفوف المواطنين السعوديين .

وقال أيضاً تعلم السعودية جيدا أن الحرب ليست ترفا وأن استمرارها تبعاته مآس وآلام فعمدت بمعية دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف العربي على تقليم آياد إيران في المنطقة بإعلانها عاصفة الحزم مراعية عدم وقوع خسائر في صفوف المواطنيين اليمنيين .

وأكد بعد مرور 4 أعوام من انطلاق عاصفة الحزم ارتأت دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أن أهدافها الاستراتيجية قد تحققت بعد تمكن القوات اليمنية المسنودة من قوات التحالف العربي من إلحاق هزيمة كبيرة وقاسية بالمليشيات الحوثية وتحجيم قدراتها العسكرية خاصة بعد  ان تحررت أكثر من 80% من الأراضي اليمنية بعد أن كانت  ترزح لفترات  طويلة تحت سيطرة الجماعات الإرهابية المتمثلة في جماعة الحوثي وتنظيمات القاعدة وداعش  .

وقال أيضا في تصريحاته، بعدها كان لابد من الانتقال إلى مرحلة فاصلة وجديدة ومختلفة تماما رفعت فيها دول التحالف بقيادة السعودية دعوات السلام ووجهت كافة جهودها في هذا الإطار لدعم جهود الأمم المتحدة و المبعوث الأممي الى اليمن السيد " ماراتن جريفيت " مزامنة مع دعمها المتواصل واللا محدود لعمليات الإغاثة للشعب اليمني في كل مناطق البلاد بما فيها المناطق التي لا زالت واقعة تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين.