لماذا نكذب مارتن لاسارتي ونصدق محمود الخطيب؟

الفجر الرياضي

لاسارتي والخطيب
لاسارتي والخطيب


حوت تصريحات مارتن لاسارتي المدير الفني السابق للنادي الأهلي بعض الانتقادات لمجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب التي ربما يكون بعضها صادقًا على خلاف نفي مسئولي القلعة الحمراء.


بعيدًا عن أن لاسارتي مدرب لم يقدر حجم النادي الذي يعمل به بدليل أنه أبدى اندهاشه من إقالته رغم الفوز بالدوري وكأنه جاء إلى مصر للفوز بالدوري فقط ولا يعلم أن الأهلي إذا فاز بكل البطولات وخسر واحدة فسيسأل المدرب لماذا لم تفز بها، لكن بعض تصريحاته تلمح إلى أخطاء إدارية في مجلس الخطيب

البحث عن مهاجم

قال مارتن لاسارتي عقب الخسارة من بيراميدز في كأس مصر إنه طلب تدعيم فريقه بصفقات مميزة ومنها الهجوم ولكن الإدارة رفضت لأسباب مادية وهو ما يعكس عدم جدية مجلس الأهلي في حسم ملف المهاجم رغم أنه أزمة الفريق الحقيقية

مبررات الإقالة

أكد لاسارتي أنه فوجيء بإقالته عقب مباراة بيراميدز وهو ما يعكس أن الإدارة كانت قد وعدته بالاستمرار من منطلق الدعم للمدرب قبل مباراة مهمة في الكأس لكن الموقف تغير عقب الوداع وضغط الجماهير والسوشيال ميديا.

أشياء لا يعرفها

تكهن لاسارتي بإمكانية حدوث أشياء لا يعرفها عقب مباراة بيراميدز وهذه حقيقة فمن المؤكد أن الإدارة تحركت بعيدًا عن المدرب لإقالته رغم أنها كانت قد وعدته بالاستمرار.

ضغط السوشيال ميديا 

ألمح لاسارتي إلى أن إقالته ربما جاءت تحت ضغط السوشيال ميديا وهو مفهوم متهم به مجلس محمود الخطيب بدعوى أنه لا يتحرك إلا بعد ضغط من مواقع التواصل الاجتماعي